46:هو أكثرهم قلقاً...

1K 112 17
                                    


ثرثرة الكاتبة :

أعتذر عن التأخر في رفع الفصل وذلك بسبب عطل فني في الواتباد حيث لم يكن بإمكاني الدخول للتعديل في الفصل حتى وقت متأخر.

أيضاً الرواية الجديدة التي وعدتكم بها ستكون رومانسية كوميدية حسب توصية @ maialhrbe  فشكراً لاختيارها وستصدر في بداية الشهر القادم  .

سأحاول إنهاء جميع فصول >> فخ الوردة الذهبية<< بحلول الشهر 9 (أيلول-سبتمبر) وذلك لاستطيع إشاركها في مسابقة جوائز واتي لذا أرجو مواصلة دعم الرواية حتى أتمكن من إدخالها في المسابقة . 

ولاتنسوا أهل فلسطين من الدعاء ...قراءة ممتعة 

***

تقدم دايفيد والعلبة الصغيرة في يده ...

"سير ما الذي اعادك بهذه السرعة هل حدث شئ ما ؟" سأل ويليام.

"لقد عدت للاطمئنان على يد اليزابيث فهي لاتزال تؤلمك منذ الظهيرة أليس كذلك ؟"

"ها؟...أجل لقد كانت مؤلمة .."أحمر خدا اليزابيث خجلاً فالاعتراف بالأمر محرج نوعاً ما وكانت شاكرة للنار التي كان وهجهها ضعيفاً بحيث لن يرى الاثنان ارتباكها واحمرار خديها .

جلس دايفيد بجانب اليزابيث مشيراً لها أن تمد يدها لكي يراها .

"أوه لاداع سير ستشفى لوحدها ...ليس جرحاً خطيراً.." قالت ليزي بارتباك لكنها توقفت عن التذمر حين رأت النظرة التي اعتلت وجه دايفيد فكان يبدو كما لو كان هو من تؤلمه يده ...كانت عيناه الحمراوان تومضان بحزن شديد وحتى أنها رأت انعكاس صورتها في عينيه كما لوكانا الشخصان الوحيدان في المكان ...حتى انها نست تواجد ويليام لبضع ثوان.

"أرجوك آنسة اوستن لقد فشلت في الحفاظ على وعدي عدة مرات حتى الآن على الأقل دعيني ارى إصابتك " قال دايفيد بمرارة (راجع الفصل 26_مصاصو دماء).

استسلمت ليزي لمطالب دايفيد ومدت يدها اليسرى, كانت منتفخة قليلاً والدم محتبس فيها قليلاً مما أعطاها اللونين البنفسجي والأزرق.

"إنها بهذا السوء وتقولين لاداع !" وبخها دايفيد وفيما كان يخرج الدواء من العلبة الصغيرة كان ويليام الجالس في مقابلهما ينظر بهدوء لما يحدث امامه ...شعر بوخزة في قلبه لم يعلم ماهي ...لكن عندما يفكر بالامر الآن منذ رأى ليزي للمرة الأولى شعر بشعور غريب وغير مريح ولم يعلم مصدره لكنه لم يلق للأمر بالاً...وهاهو الآن منزعج من إمساك دايفيد ليدها ,كان ذلك حقاً غريباً ...

كانت لمسات دايفيد دافئة وبمنتهى الرقة والحنية ...شعرت ليزي بقلبها يؤلمها لهذا الرجل المسكين الذي يحبها كما الرواية دون مقابل ...كانت تعلم انه في هذه اللحظة هو أكثرهم قلقاً عليها والذي يبدي اهتماماً بها لكن لم تستطع قول شيئ فعلى الرغم من عمرها العقلي الذي يتجاوز العشرين إلا انها تبقى في الخامسة عشرة من عمرها أمام الأشخاص هنا ودايفيد ...الفارق العمري بينهما كبير ...كانت تشعر بالأسف نحوه لكنها كانت لاتزال تريد المضي قدماً في محاولة تليين ولي العهد وجوناثان نحوها ... فهي لاتزال لم تشعر بمشاعر عاطفية نحو أي من الشخصيات الرئيسية الثلاثة .

فخ الوردة الذهبيةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن