النهاية

1K 66 12
                                    



" ابي"

نادى صوت ناعم ورقيق لفتاة رائعة الجمال تبدو في العشرينات من عمرها ذات شعر فضي لامع طويل وعينان بنفسجيتان خلابتان


صههه اتى صوت خشن من الرجل الثلاثيني الهيئة .


"ماذا الان ؟""ماذا تفعل ؟"


همست الفتاة التي اقتربت من والدها الذي كان يجلس امام مرآة العوالم .


"إلهي أهو عالم جديد تقوم بالتدخل به ؟"


"لا ومن أكون حتى أتدخل بعوالم آخرى ...هو دين علي الوفاء به لأحد أصدقائي"


"واضح كم انت صادق ! أليست هذه أمي حين كانت بالغيبوبة في العالم الثالث؟"


كانت تظهر المرآة صورة ليزي الشابةو التائهة التي كانت تبحث على عجل عن طريقة خروجها من نومها العميق بعد إدراكها أنها في الغيبوبة بعدما ذكرتها عيون جوناثان بذلك


"اوه لا يمكنني اخفاء شيئ عنك" قال الرجل وعلامات الانزعاج على محياه.


"اذا هل ستتركها هائمة هكذا ؟"


"لا !! بالطبع ان تفضلت وصمتِ قليلا فربما ساتمكن من اكمال التعويذة ومساعدتها "
بعد تمتمة كلمات وتعاويذ غير مفهومة غط الرجل في نوم لبضع ثواني في حين امسكت الفتاة بجسده الى ان عاد وفتح عيناه .


"واو عمل رائع ان تقذف امي هكذا باحضان رجل آخر !!"


"اسكتٍ يافتاة لابأس ألسنا نعيش هنا الآن ؟ ولاتقلق لن يبقيا سويا سوى لسنوات قلال سبعون او نحوها"


"الهي من يعطي زوجته اجازة منه لسبعين عام ! لا وتحظى بأطفال معه أيضا إذا هل هم اخوتي من عالم اخر ؟"


" ليس بليد حيلة فهذا كان خيارها في ذلك العالم" 


"وهل خيارها هو ان تموت معه باستخدام افادا بعد تجاوزهما التسعين اليس وقتا قصيرا لكلاهما ؟"


"هممم لا قد يكون لي يد في ذلك لكن..."

"ديدي حبي اين انتما ؟"

 اتى صوت ليزي عبر مرآة صغيرة اخرى كانت قريبة من دايفيد

"صههه ان امسكت امك بنا هنا فلن تنتهي الامور على خير !"

فخ الوردة الذهبيةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن