"هفف إذاً كيف سنتمكن من الانفراد بويليام لإخباره بذلك؟"قالت مارجريت.
"حسناً ...هممم إن كنا أنا وانت أعتقد أن الأمر سيكون على مايرام وسنتمكن من جعله بصفنا لكن كيف ستخرج إحدانا..سموك أنت خطيبته اذهبِ"
"ماذا لم أنا التي ستذهب لاستدعائه ؟" إحمر وجه مارجريت لكنه بسبب ظلمة الخيمة لم تدرك ليزي ذلك .
"سموك هل تريدين مني أنا التي لم يكن يعرف باسمها قبل أسبوع حتى بأن تذهب لمناداته أمام الثلاثة الأخرين ماذا تعتقدين أنهم سيظنون ؟"
"ذلك .." غطت مارجريت وجهها بيديها فالأمر واضح هم أمام معركة مصيرية وإن خرجت الخطيبة لاستدعاء خطيبها... الجميع سيعتقد انها تريد قضاء الليلة التي ربما تكون الأخيرة قبل مقتلهم معه..
"لا لن أستطيع دعيها للصباح ..في الصباح أثناء الطريق سنخبره أساساً جوناثان لن يمانع ولن يسمع الآخرون أيضاً "
"هففف لكن الوقت.." قطع كلام ليزي صوت صرخات أتت من الجالسين خارجاً.
"أهم الفامبيز ؟ لكنني لم أشعر بقدومهم !!" قالت ليزي وخرجت هي ومارجريت من الخيمة مسرعتان .
***
"إذاً هل سننام اليوم هكذا أيضاً؟" قال أرمان الذي يشعر بالملل من بقائه في القلعة حيث بعد رحيل أخيه والبقية تم وضعه مع هاري بيندغتون وهنري ديمون في الغرفة نفسها .
"لا أعلم أشعر بالضجر والملل ..إنه ممل " قال هنري .
"هييي ماذا عن استكشاف القلعة قليلاً؟" قال أرمان .
"ماذا هناك لنستكشفه ؟" قال هاري .
"إن حدث هجوم مفاجئ للفامبيرز واضطررنا للإختباء أو الهرب أليس علينا البحث في ممرات سرية هنا وهناك ؟"
"ما اقتحام الخصوصية هذا ؟ أتريد منا التجول سراً في القلعة دون إذن الماركيز ؟"(هاري)
"هيا لن يحدث الأمر ضرراً أنا معك سموك إنها فكرة جيدة أفضل من الجلوس هنا دون فعل شيئ"(هنري)
"نحن ذاهبان إن أردت تعال معنا إن أردت فابق الخيار لك "(أرمان)
نهض أرمان وهنري وأخذا سيفهما فيما فكر هاري أنه ربما عليه مراقبة تصرفاتها إن وقعت مشكلة فيما بعد لذا فغادر معهما على مضض.
تجول الثلاثة في القلعة وبحثوا في العديد من الأماكن دون لفت انتباه الحراس والخدم إلى أن وصلوا لبقعة معينة .
"انتظرا هذه غرفة نوم الماركيزة هل ستقتحمانها أيضاً ألا تحجلان من نفسكما ؟!!" صاح بهما هاري هامساً.
"لم نجد للآن أي أبواب سرية ومن المعروف أن أغلب الأبواب السرية تكون في غرف النوم إن أردت التذمر إما ابق خارجاً للحراسة أو اتبعنا "(أرمان)
أنت تقرأ
فخ الوردة الذهبية
Фэнтези"آنستي الصغيرة هل أنت بخير ؟" "ها؟ آه أجل أجل أنا بخير علي الدخول لغرفتي قليلاً أشعر بالدوار ورأسي يؤلمني بعض الراحة ستجعلني أفضل " "أأنت متاكدة آنستي؟" "أجل أجل تستطعين الذهاب الآن" أغلقت الخادمة باب الغرفة وخرجت ثم هرعت الفتاة بسرعة نحو المرآة لتت...