39:بارونة أوستن

1.1K 123 7
                                    

كانت تلك الأصوات القادمة هي للماركيز وهو يحمل كارمن وتلته الماركيزة وهي تساند دانيال الذي امتلأت يده بالدماء حيث كان ينزف بشدة .

مسح ويليام دموعه بسرعة "أهم الفامبيرز؟ لكنني لم أشعر بأنهم هاجموا خارجاً؟"

"ليس من الخارج سموك لقد تعاركنا بالقبو " قال الماركيز الذي لن يفصح عما خططوا له سابقاً .

"لقد تمكن أحدهم من تذويب الجليد حول نفسه وبدأ بمهاجمتنا  حتى تمكن من الهرب " أكمل الماركيز وهو كان محقاً فما ان تشتت انتباه دانيال بجوناثان الثائر حتى أتخذها الفامبير فرصة وهرب من مكانه بسرعة .

"ااااه " صاحت كارمن التي لاتزال تعاني من رأسها .

وضِعَت كارمن ودانيال على الأسرة وليظهر وميض أخضر تبعه البارونة وهي ممسكة بليزي وقامت بوضعها على السرير.

"عفواً من تكونين ؟" سأل ويليام فهو لم يكن يعرف البارونة أوستن ولم يلتقيها في حياته.

"أنا البارونة أوستن والدة ليزي التي وضعتموها في هذه الورطة دون إبلاغنا نحن عائلتها !"قالت ذلك البارونة بنبرة حادة وغاضبة ثم نظرت باتجاه الماركيزة التي بدت مرتبكة .

"إذاً أين السير لماذا هو ليس هنا ؟" قال دانيال الذي لم يكن يدري بالذي حدث لدايفيد.

"هوهنا " قال أرمان وهو يحمل دايفيد المغمى عليه أيضاً ووضعه على سرير بقرب دانيال.

"ماهذا لماذا الجميع هكذا؟" سأل ويليام مجدداً.

"سموك ...كيف علمت بأمر السير ؟"سأل الماركيز الذي ترك دايفيد ومايكل في مكتبه لكي لايلفت انتباه الأميران لما يحدث.

"هل بقي أحد بالقلعة لم يسمع الصرخات من القبو ؟وهاهو هاري قد أحضر أخاه "أشار أرمان لهاري الذي يحمل مايكل المغطى بدمائه مثل مارجريت ووضعه على السرير الملاصق لسرير كارمن .

"كارمن !! هل أنت بخير ما الذي حدث معك أيضاً؟؟"جلس هاري على حافة سرير كارمن محاولاً فهم ماتمر به أخته بوجهها الشاحب وعينيها المغلقتان ويديها التي تمسك رأسها .

"هلا هدأ الجميع !" صاحت البارونة والتي يبدو انها الوحيدة التي تدرك ما الذي يجري ...

"سيدي ضعه هنا من فضلك"أكملت البارونة والتي كانت تتحدث عن جوناثان الذي يحمله هنري.

تردد هنري في وضع جوناثان الذي تبين أنه مصاص دماء في نفس الغرفة مع ضحاياه .

"ضعه ولاتقلق سأبدأ بمعالجة الجميع هنا مع أنني استهلكت الكثير من طاقتي السحرية إلا أنها ستفي بالغرض" ثم نظرت البارونة لابنتها  التي على السرير بجانب مارجريت واتجهت نحو سرير كارمن .

"لنبدأ بالآنسة بيندغتون فهي تتألم بشدة " ووضعت البارونة يديها على يدي كارمن الممسكتان برأسها و ليظهر الوميض الأصفر ذاته مجدداً فيما توقفت صرخات كارمن وسقطت في نوم عميق كليزي .

فخ الوردة الذهبيةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن