"ليزي ! هل تسمعين صوتي صغيرتي ؟" أتاها صوت والدتها بشكل خافت .
كان صوت والدتها مهتزاً قلقاً على الرغم من محاولة مارلين البقاء هادئة لكن ليزي شعرت أنها نست وتركت حقاً هيو لي* خلفها هي الآن تشعر أنها اليزابيث أوستن مائة بالمائة وكم سعدت لسماع صوت والدتها في تلك اللحظة.
"كح كح ..كح كح ..أجل أسمعك لاتقلقِ أنا بخير ..يؤلمني رأسي قليلاً .." قالت ليزي وهي تفتح عينيها بتثاقل لتجد والدتها بجانبها على السرير من الطرف الأيمن وأخيها جايكوب جالساً على الطرف الأيسر .
"مابال وجهكما ؟ كم مضى وأنا نائمة حتى تبدوان بهذه الحالة المزرية ؟"
كان تبدو علامات الإجهاد والسهر المضني على وجه والدتها التي اعتادت على رؤيتها ببشرة نضرة ووجه مشرق وكان يبدو على أخيها كما لوفقد بضع كيلوغرامات من وزنه لذا كانت قلقة حقاً من فترة غيابها عن الوعي .
"أسبوع ..لا ثماني أيام بالضبط" رد جايكوب.
مدت ليزي يدها مشيرة لجايكوب أنها ترغب بالنهوض من استلقائها فأعانها على الجلوس باشتقامة ووضع بضع وسائد خلفها لتشعر بالراحة .
"هل حقاً ليزي استيقظت ؟؟" كان صوت والدها الذي فتح باب الغرفة بلهفة وعلى عجل .حيث كان يلهث قليلاً .
"ليزي جميلتي !" هرع والدها نحوها وقام بمعانقتها .
"مابالكم لقد نمت مجرد بضع أيام بسبب استنفاذ طاقتي السحرية لم يكن هناك داع لكل هذا القلق أنا بخير لكن أين نحن ؟"
"نحن في قصر الملكة الأولى فانيسا .."قطع كلام جايكوب صوت قرقرة معدة ليزي الجائعة.
"أوه لابد أنك جائعة صغيرتي لقد قمنا بإطعامك شوربات مختلفة وأنت نائمة لكن أعتقد لابد أنه لايزال عليك تناول بعض الطعام " قالت مارلين وقد استدعت الخدم لإحضار طعام لابنتها.
في انتظار الطعام تحدث الأربعة وبدأ شبه استجواب لليزي عن الذي حدث وعن عيناها المتغير لونهم ..
لم تتحدث ليزي كثيراً تفادت معظم الأسئلة بحجة أنها لاتزال متعبة وعليها الراحة لتجيبهم عن مايرغبون بمعرفته .
"أنت حقاً بخير !!" قال جوناثان الذي ظهر من العدم في منتصف الغرفة وعلامات القلق على صحة ليزي واضحة على محياه في حين ركضت مارجريت وعانقتها بقوة .
"شكراً للإله أنك بخير آسفة للتأخر في الحضور فالمحاكمة كانت تشغلني منذ الصباح " قالت مارجريت.
"أي محاكمة ؟" سألت ليزي فيما نظر الجميع لمارجريت أنها أخطأت القول فهم لم يخبروا ليزي بالأمر بعد .
"من حقها المعرفة قد تكون قادرة على فعل شيئ ما حولها وإنقاذ السير دايفيد !" قالت مارجريت مدافعة عن نفسها .
أنت تقرأ
فخ الوردة الذهبية
Fantasia"آنستي الصغيرة هل أنت بخير ؟" "ها؟ آه أجل أجل أنا بخير علي الدخول لغرفتي قليلاً أشعر بالدوار ورأسي يؤلمني بعض الراحة ستجعلني أفضل " "أأنت متاكدة آنستي؟" "أجل أجل تستطعين الذهاب الآن" أغلقت الخادمة باب الغرفة وخرجت ثم هرعت الفتاة بسرعة نحو المرآة لتت...