الفصل 88: لترقد روحك بسلام

796 95 16
                                    


ثرثرة الكاتبة :

أسفة على ورود أخطاء إملائية في الفصل السابق وذلك بسبب استعجالي بنشره دون تدقيقه جيداً لكنني قمت بتعديل الأخطاء الواردة فيه.

أعلم أنني وعدتكم بالنشر بشكل كبير لكن لقد بدأت عمل جديد هذا الأسبوع( عمل حقيقي في الحياة الواقعية وليس عمل روائي .. ) ولذا أعود منهكة للمنزل مما يجعلني أتأخر في نشر الفصول لكنني سأبذل جهدي بالمحافظة على الوعد وإتمام الرواية بحلول يوم الاثنين القادم.

بالنسبة للمطالبين بمشاهد رومانسية ..الأمر سيستغرق بعض الوقت فنحن في ذروة أحداث الأكشن ستنتظرون قليلاً بعد...

قراءة ممتعة

***


   "لم تكن أنا لكنني سأشرح كل شيئ لك فيما بعد " قالت رينييه .

بدأت الرياح تهدأ وبدأ جسد ليزي الذي كان في وضعية الاستلقاء يهبط ببطء مع أخذ وضعية الوقوف إلا أن وقفت ليزي بهدوء على إحدى كومات الأحجار المرتفعة ثم فتحت عينيها ...كانت قزحية عينها مبهرة للنظر كانت الدائرة المحيطة بالبؤبؤ بلون بنفسجي صافي ثم أحاطت بها هي الأخرى طبقة ذهبية اللون ..كان لوناً رائعاً من تمازج البنفسجي مع الذهبي! 

مع فتح عينيها أول ما حدث كان هروب التنين الأحمر الخاص بماريتا محلقاً في السماء بمجرد رؤيته لعيناها. 

نظر جوناثان لليزي التي بدت غريبة في نظراتها  ..البريق واللمعان الذي كان يجده في عينيها كما لو أنه اختفى على الرغم من اللون الساحر إلا أنه شعر باختلاف واضح ...هل هي حقاً ليزي؟ فكر في نفسه ..ترى هل كان من الجيد إيقاظ القوى هكذا دون إعلام الفتاة مسبقاً؟

هوووب بإشارة من إصبع ليزي امسك الجليد بأجساد الثلاثة من أقدامهم وحتى أيديهم وصولاً للعنق حيث لم يبق سوى الرأس لم يتم تجميده .

"جيرارد ابن امبروود ..وماريتا ابنة حامورابي ...لاتقلقا أنا هنا لتحريركما من لعنتكما التي أصابت والدكما أولاًثم ومررت لكما "قالت ليزي وهي تتقدم بهدوء باتجاه الثلاثة .

"روبرت ابن كالفن لامكان لك في معركة خلدين وأنت مجرد ساحر فاني " قالت ليزي ثم فرقعت بإصبعها ليحتفي روبرت من المكان . 

"قفِ مكانك !أنا لا أريد الموت!!أريد البقاء على قيد الحياة خالداً وامبراطوراً أبدياً "قال جيرارد في محاولات يائسة لتحرير نفسه من الجليد لكنه لم يستطع استخدام قواه السحرية  على الإطلاق.

نظرت مارجريت لوجه ليزي حيث كان نفس الوجه والملامح لكن تعبيراتها كانت مختلفة تماماً بدا عليها وقار الملوك ومشيتها الهادئة كانت كمشية كاهنة أو قديسة تود طمأنة مذنب قبل إعدامه..كانت تعبيراتها رزينة وهادئة ...بدا كما لو انها عاشت لألاف الأعوام وقد تخلصت من جميع الرغبات الإنسانية السيئة من جشع وطمع وغروروإلخ ...بدا كما لو انها كانت قد وصلت للسلام النفسي والتسامح مع الذات كانت كما لوكانت شخص آخر أو شخصاً ولد من جديد بعد تجارب مريرة وعديدة كانت أنسب كلمة لوصفها في تلك اللحظة أنها كانت تبدو حكيمة تملك حكمة التنانين ...

فخ الوردة الذهبيةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن