23|أهذا يعني أننا نتواعد الآن؟

1.7K 195 549
                                    


رمضان كريم !

فصل طويل كعودة بعد قرون .

إستمتعوا ♡

100 فوت؟ :)))) لول، لطفا إقرؤا كلامي بالنهاية لإنه مهم .

-

~ إنها لَأفكار غريبة و عشوائية و لكن ما يميزها صدقها و الصدق فضيلة ذو شأن عظيم في عالم نقطنه نحن، البشر. ~

صحوت من صفو غفوتي على صوت حفيف الأشجار عندما تحتك بتلاتها من هنيهة لأخرى و تغريد الطيور مرحبة بأول نهار بديع من العام الجديد

مسحت على شعري أزيح خصلاتي التي تبعثرت على أطراف وجهي ثم فركت عيناي تزامنا مع قيامي بإعتدال لألاحظ تلك الصبغة السوداء على ظاهر كفي فتذكرت أني لم أزل مساحيق التجميل بعد ...

و هنا تغلغلت على ذهني أحداث ليلة البارحة معيدة رسم لحظاتها معطية كل مشهد حقه.

و يا إلهي كدت أنسى!

قفزت من فوق سريري و رحت أتأمل محيطي لأتأكد أني وصلتُ لغرفتي بسلام، فآخر ما أتذكره عودتي أنا و إليون للمنزل بعد آخر موقف على سطح ذلك الفندق ...

لكن هو فقط أصبح يتجاهلني بعدها، إمتهن التلافي و راح ينصرف بإستعجال ما إن تقاطعت طرقنا، أخذ يتجنبني بعد أول خطوة وطأت بها أقدامنا البيت.

هو حتى لا ينظر لي و كأني وحش مصاب بالحصبة يريد إلتهامه.

هل حقا الأمر لم يعني له شيئا؟ أم أنه فقط وغد بالفطرة..
بعد كل تلك الكلمات المعسولة و المواقف المرفرفة للقلب، بوم! إليون أصبح يتغافل عن وجودي نهائيا و كأني شفافة.

إبتسامة طفيفة غزت شفتاي المكتنزة عندما إستدركت أحداث ليلة البارحة و لكن بسرعة قمت بصفع نفسي لأعيد رشدي لصوابه.

" إستعيدي رشدك سالفين. "
لحظة ... مالذي دعوت نفسي به للتو؟

يا إلهي الرحمة!

هززت رأسي بقوة لأكش تلك الفرضيات و الإستنتاجات التي إغتنمت الفرصة بالفتك به.

•°•°•°•°•

" لا ! " صاحت ميرنا بإستياء تمط شفتيها في عبوس و عيناه اللؤلؤيتان توشكان على الإمطار و بكل صدق لا أجد الأمر يستحق كل هذه الأحاسيس الفياضة

حاول آنتوني إقناعها بينما يتصنع اللطف " لكن لما لا؟ "

" و هل تسألني بكل جدية! "

 بداية النهاية || boteحيث تعيش القصص. اكتشف الآن