15|لقد كدت تموت مرتين إليون

1.3K 193 468
                                    


احم احم :)))) ! اتمنى تستمتعوا بهذا الفصل
هو من وجهة نظر صديقكم الوسيم و بطل الجماهير هههه
تانانانا
إليون!

.

لا تنسوا ال 🌟🙃 !

.

~ نحن نقوم بالدفع مقابل السعادة. ~




إليون :

في طريقي إلى المدرسة صباح اليوم قررت التوقف عند الحديقة العامة فد أردت قضاء بعض الوقت بمفردي لأنني إحتجت لإستنشاق بعض هواء الفلق النقي و السير لمسافات طويلة كرياضة صباحية أقوم بها يوميا فقط كي أتمكن من النجاة من الغرق في عمق محيط أفكاري الذي بات هائجا و مشتتا مؤخرا

عند وصولي إلى هناك إلتقيت شخصا غير مرغوب به و لم يكن سوى أخي، آنتوني.

كان عائدا من متجر البقالة و بالنظر لإطلالته إذ انه يرتدي ثياب الرياضة يمكن إستنتاج مالذي جعله يستيقظ بهذا الصباح الباكر

كان يحادث شخص على الهاتف و بيده الثانية يمسك أكياس المشتريات و فور إنتهائه من مكالمته الهامة التي جعلت من تقاسميه تقتضب إثر الإنزعاج، تنهد بعمق دافعا جزءا من همومه رفقة الرياح و قد رحبت به باسم الثغر كأنني أمسكته بالجرم المشهود

" مالذي تفعله هنا؟ " سأل بلا مقدمات فور أن لاحت عليه الحيرة

توجهت بخطواتي صوبه رافعا كفي في الهواء متظاهرا بتمديد جسدي " هل لي بذات السؤال؟ "

رفع كيس البقالة أمامي و أعلن " أنا ذهبت لممارسة الرياضة و قمت بإشتراء بعض الأغراض التي قد أحتاجها في رحلتي. "

" رحلتك؟ " أرخيت ذراعاي على حين غرة و زممت شفتاي بخط عريض معبرا عن إستفهامي " هل ستغادر مجددا، به السرعة؟ "

إستضحك نافيا " بالبطع لا، سأبقى لأضايقك لوقت طويل. "

" إذا أي رحلة تتحدث عنها؟ "

" ألم تخبرك أمي... نحن سنذهب للمنزل القديم في نهاية السنة لقضاء العطلة هناك برفقة الخالة تالا و بقية الأقارب، ككل سنة. "
إعترف بلا إكتراث لكن هو بدى يخفي إهتمامه فعيناه التي تفحصت تفاصيلي كي تدرس ردة فعلي توحي بالعكس

" هل علينا الذهاب هذه المرة أيضا؟ نحن نذهب كل سنة، مالذي سيتغير إن لم نفعل هذه المرة؟ " حاولت الحفاظ على تعبير واحد ألا وهو الجفاء فقط كي أسيطر على افكاري المتدفقة في عقلي فإن لم أتحكم بنفسي الآن

قد أنهار.

" لن يتغير شيء إليون، و لما يزعجك الأمر؟ ظننتك تحسنت. " أدار جسده ليقابلني و إلتمست الجدية في حديثه

 بداية النهاية || boteحيث تعيش القصص. اكتشف الآن