13|أين سالفين التي أعرفها؟

1.3K 184 360
                                    


~ و لربما الوحوش التي تسكن فكري ليست وحوشا في النهاية و إنما جزء لا يتجزأ مني
لعل هذه هي حقيقتي و أنا فقط أحاول الإسفاف منها.~

☆

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

" فِينيسال كلاين. "

نادى ماركوس بصوته الغليظ لأقف و أتوجه نحو مكتبه كي أحضر ورقة فرضي المدرسي، لم ألقي نظرة على العلامة و لم أهتم بها حتى فأنا على علم بأنها سيئة، و ستبقى للأبد، إلا إذ قررت التوقف عن الرسوب، الأمر عائد لي.

" هذه نقاطكم للفرض التجريبي و الأن لنهنئ الطالب الذي حاز على العلامة الكاملة. " إبتسم الأستاذ فخور بالشخص الذي إحتل المرتبة الأولة و ضحكتُ بإعتزاز فمن غير صديقتي النقربة سيتمكن من الحصول على هذا اللقب.

من المؤكد أنها أليسيا، آرثر أليسيا.

" آلستِر إليون، أحسنت صنعا لقد سرقت عرش أليسيا. "

إليون!

المغفل؟!

هذا مستحيل هو ليس ذكيا! إنه لا يدرس أبدا.

رأيته يقف و الملل يرافقه كأن هذا حدث طبيعي بالنسبة له، أنا لم أضعه في الحسبان، لم أصنفه ضمن قائمة العشرة الأوائل حتى.
توجه لإستلام ورقته و عاد لمكانه ليرتمي على كرسيه ثم إلتفت لي مع إبتسامة جانبية حين لاحظ صدمتي التي لا يمكنه إخفاؤها.

إستدرت بإتجاه أليسيا لأجدها تحدق بورقتها بشيء من الشجون؟ و هذا طبيعي هناك من يانافسها على مركزها الأول، هذا بالنسبة لها كابوس.

إنتهت الحصة تزامنا مع رنين جرس المدرسة معلنا إكتمال اليوم الدراسي.
لملمت اغراض بعشوائية داخل حقيبتي و ودعت صديقتي التي سبقتني في الرحيل و متأكدة من رغبتها في قضاء بعض الوقت بمفردها حاليا، أردت اللحاق بها و تقديم بعض النصائح لكن قبل خروجي أوقفني صوت ماركوس الآمر.

 بداية النهاية || boteحيث تعيش القصص. اكتشف الآن