31| أمي، أمي، أمي، أمي، أمي.

140 27 179
                                    



مرحبا مرة اخرى 🤍✨

ترى نسيت احدث😭 كنت حاطة ببالي اني وقفت بالفصل 31 و اوني استوعب انه لسا ما نشرته، المهم سوري عالتأخير

بمناسبة عنوان الفصل 😃 ، حطوا توقعاتكم هنا قبل ما تقرونه.

اتمنى لكم قراء ممتعة و لا تنسوا التصويت 🌟

~
~ الأرضَ تدور حول الشمس، والشمسُ تدور حولي.~

استيقظت صباحا وفي داخلي شعور عميق بأن هذا اليوم لن يمرّ بسلام.

ارتديت ملابسي، تناولت إفطاري و تجاهلت رسائل ماركوس المتتالية التي يلحّ فيها على عودتي إلى المدرسة، مهددًا بأن غيابي المتواصل سيؤدي لطردي نهائيًا، لكنه لا يعرف أن هذاما أتمناه بالضبط.

استقللت أول حافلة متجهة إلى كاستيلا حيث قدمت استقالتي رغم محاولات توليو وجورج وآشلي لإثنائي عن قراري.

كنت على علمٍ مسبق بأن الليلة سيقام آخر سباق في الدورية السنوية لسباق السيارات و رغم أنني لم أشأ تفويت حدثٍ مهم لإليون إلا أنني كنتُ مترددة بشأن الحضور، لكن قدومه المفاجئ لمكان عملي وإصراره على حضوري أثر بي.

أجمل لحظات اليوم كانت حين رأيته يخرج من سيارته سالمًا، يُشِع كالشمس، بينما تعالت الهتافات من حوله، مغمورًا بأضواء البطولة التي بدا وكأنها خُلقت له. هو يستحق هذا الاهتمام.
كان يجيد التعامل مع الشهرة ببراعة، لكنه لم يدعها تفصله عني، إذ ركض نحوي غير مكترثٍ بالعالم، مركزًا علي وحدي.

كأن الأرضَ تدور حول الشمس، والشمسُ تدور حولي.

في لحظات انكساري، كان إليون دائمًا حاضرًا، يجمع شظايا عالمي ويعيدها بيده العارية، غير مكترث بأي جرح قد يصيبه من أجلي.

عندما اعترف بحبه لي، أدركت أن قلبي وجد طريقه أخيرًا؛ و كل ما أردته هو أن أكون حقيقية، كما أنا، بكل ما في داخلي من عيوب وقوة،  و أبقى بجانبه حيث أجد السلام الذي طالما بحثت عنه.

أردت الإستمتاع بكل لحظة حاضرة، تثمين كل لحظة ماضية، و التطلع لكل لحظة قادمة.

عند وصولنا لتقاطع الطرق أمام منزلينا المتجاورين، لاحظت شيئًا غير مألوف؛ إنارة غرفتي كانت مفتوحة، رغم أني تأكدي من إغلاقها قبل خروجي و والدي لا يدخل حجرتي دون إذني، مما يعني أن شخصًا واحدًا فقط قد قام بإشعالها.

غريب كيف يحاول العالم تذكيري دومًا بحقيقتي المرّة وكأنني سندريلا القرن الواحد والعشرين، محكوم عليها بالعيش في قلقٍ دائم عند حلول منتصف الليل، الذي يستمر بتغيير حياتي كل مرة بشكلٍ لا يمكن التنبؤ به.

 بداية النهاية || boteحيث تعيش القصص. اكتشف الآن