21|إليون هل أنتَ سعيد؟

1.6K 195 515
                                    

نرجع لوجهة نظر فيني.

Ps :
1_المشاعر بهذا الفصل مبعثرة اكثر من حياتي
أقرؤه فوقت الفراغ و إستمتعوا بيه

2_ أي شخصيات سيتم ذكرها في الفصول 21 / 22 / 23
مؤقت و لاداعي لتذكرها، هي فقط لإضافة عنصر المرح و تناغم الرواية

3_ أعطوني نجوم 🌟! :)

4_ إستمتعوا مرة ثانيةو اذا قدرتوا يعي ... علقوا؟ .-. ♡

~ وجدت في هدوئنا حرية. ~

إستيقظتُ صباحا بكامل نشاطي متشوقة لعطلة هذه السنة فسأقضيها برفقة عائلة إليون و أقاربه، إغتسلتُ جهزت نفسي للذهاب ثم ودعتُ والدي و هرولت للخارج كي ألتقي بسِنيليت التي كانت تحضر سيارتها لتؤمن لنا رحلة سالمة و لقد وجدت بصحبتها رجل يماثلها سنا و إتضح أنه خال إليون

يدعى ديلين و هو شخص وقور و مرهف للغاية يعمل كصانع أدوات موسيقية و أخبرني أنه من صنع قيثار إليون الأسود، يبدو أن جميع أفراد العائلة موهوبون ...

فسنيليت لها محل أزهار، إليون عازف و يجيد الرسم، خاله صانع الآلات موسيقية...

عند إنتهاء سنيليت من تفقد اللوازم الضرورية للرحلة سمحت لنا بالركوب في السيارة أخيرا، لأصعد بالمقاعد الخلفية رفقة إليون، و في الأمام خاله و والدته التي إستلمت مهمة القيادة

" هل الجميع جاهز " إستفهمت السيدة آلِستر متفقدة الجميع عبر مرآة السيارة، و أجبناها بالإيجاب لتعلن " حسنا إذا سننطلق. "

طيلة الطريق إستمرت بمحادثة أخيها على مواضيع مختلفة مستخدمة اللغة الفرنسية. لذا لم أتعب نفسي و أكلفها عناء محاولة الفهم و رحت أتدبر المناظر الطبيعية عبر النافذة كي أتخلص من الصداع الذي يكاد يفتك برأسي

أكره الرحلات الطويلة بالسيارة، سبق و ذكرت هذا.

غلق إليون هاتفه الذي شغله قبلا ثم بحلق بي بريبة مقدما لي كامل إهتمامه " هل أنتِ على ما يرام؟ "

حركت يدي اليمنى في الهواء بمعنى لا بأس و تجنبت الرد عليه، فمن المحرج أن أشرع بالتذمر ... لكن بدى مصرا فهو لم يتوقف عن دراسة تعابير وجهي و تحركاتي لعله يصل لإستنتاج مقنع مستخدما موهبته في دقة الملاحظة و هذا المغفل ماهرا في ذلك حتما.

" لا أنتِ لستِ بخير، أتكرهين الرحلات الطويلة؟ هل تعانين من الدوار؟ "

" شيء كهذا .. "

تمركزت يده سريعا على جبيني متفقدا حرارتي و تأكد حين وجدني باردة كالجليد، إستخدم يده ليحاول وزن حركة جسدي كي لا يصطدم رأسي بزجاج النافذة

 بداية النهاية || boteحيث تعيش القصص. اكتشف الآن