إستمتعوا~!
لكن ملاحظة مهمة : من هذا الفصل لنهاية الرواية، أي شيء مكتوب بالخط العريض عبارة عن لمحة من الماضي
و فينيسال قاعدة تتذكر وش حصل. ( فأحيانا أحط الماضي فجأة كيذا في نص الحوار اوكي؟ ) ♡-
لا تنسوا تعليقاتكم الجميلة.~
لكن أين المفر مما ينغصنا، فمخوافنا تسكننا و حتى لو بلغنا الشطر الموازي للعالم ستظل تطاردنا.
~☆
" إذا ... ما هو طلبُك؟ "
كان حديثي موجها لذلك الشاب الواقف على الطرف الثاني من بار المشروبات الذي يخص كاستيلا، يطالعني في سهو و على محياه سرور ملغِز بينما أصابعه تطبل على الطاولة التي تفصلنا.
هو على هته الحال منذ دقائق.
لوحت بخفة قبالة عينيه أسعى لنيل إشارة منه و قد إستعاد رشده آخيرا، إستقام بإتزان و تحمحم محرجا من تصرفاته.
" هل بإمكاني أخذ طلبكِ؟ " إسترسلت مرة أخرى أسلمه قائمة ليتفقدها
" هذا يعتمد على ما يوجد بالقائمة. " هزرَ و عيناه لم تبتعدا عن وجهي
" لدينا مشروب فراولة، حليب موز، صودا و -"
" و هل يوجد رقمكِ؟ "
واو، هذا كان سلسا للغاية ...
" مع الأسف، نحن لا نضع أرقام الموظفين على القائمة. "
" هذا لأمر مؤسف، فرقمك يعد أهم شيء في هذا المكان " غمزني بطريقة ساحرة ليمرر يده وسط خصلاته البندقية ثم سحب القائمة مني، فإعتكف أنفه " لكن دعيني أحصل على طلب مختلف هذه المرة، أريد عصير فراولة و بعض الجليد إضافة لموعد برفقتك. "
أمعنت النظر إليه فلم أجد ردا لائقا على غزله الرديء.
يد عانقت كتفاي بلا تلجلج أو إرتباك لتضمني نحو صاحبها، فإلتفت و وجدت إليون يحيطني متظاهرا بالود و لكن تعابيره تصرخ بخلاف ذلك.
" مرحبا سالفين، إشتقت لكِ. " إفتر برثى و لكني قرأت ما بين الأسطر خلف أبنية نظراته المشحونة. هو يغار.
من أين ظهر هذا الآخر بحق حياتي البائسة!
سأروي الوضع بطريقة مختلفة هذه المرة :
مر على حفل نهاية السنة خمسة عشر يوم، ما يعادل النصف شهر. و منذ حينها إليون أصبح كظلي تماما.
هو يواصل القدوم لمكان عملي و قضاء بقية يومه في تأملي بلا كلل أو ملل، لكنه يصر بحجة حضوره لكاستيلا للتدرب لنهائيات الدورية السنوية لسباق السيارات.
أنت تقرأ
بداية النهاية || bote
Ficción Generalهناك لحظات في الحياة تجعلك تتسأل هل الكون يتمحور حولي ؟ أيعقل أنني شخصية رئيسية في قصة ما و بقية الأشخاص عبارة عن شخصيات ثانوية داعمة في حكايتي الخاصة. لكن لا، العالم لا يدور حولك يا صديقي، هذا ما عليك معرفته فور أن تخطو فوق هذا الكوكب الكَون أعظ...