لأنّ الوعُود.. لَطالَما كانت واهِنة.. وَهِنتُ أنا نَحوكحُرُ القَفصُ وَقعَ لِسجِينٍ بين العِدم
ألا يَقعُ سجَينُ الجَسد في الحُب يومًا؟
ألا يقعُ وَ هُو عالِمٌ بأنّ الإعدامَ عليه قد وَقعَ حُكمًا؟
أيقعُ المَيتُ في حُب الحي؟
أم الحَي الذِي يقع؟
وَ إنني قد كَتبتُكَ بين أوراقِي، بَين حُبي وَ عُنجَهيةُ مقامِي، وَ إنني حِينما وقعت لك قَد تَقيدتُ مَعَك لأعزِفَ لكَ ألحانِي
سألتُكَ بالرب حَدثنِي عن حُزنٍ تَسربَلَ عَزِيزُ وِجداني..
أما الحُرِيةُ ستُلاقِي أجفانِي؟ أمّ أنها سَتُلاقِيني بعد مَماتِي؟
وَ لكِنّكَ غُصنُ أزهارِي.. فَما بَالُكَ لا تحمِلُ بتلاتِي؟
يا فَانُوس ظلامِي، يا شُعلةُ قِتامِي
أينَك حِينما أخبرتَنِي أنّكَ ستقتُل فَنائِي؟
قُتلِتُ أنا وَ لم تَقتُل مَنائِي
خائِبَ الظن قَد عُدتُ خاوِيًا اُراقِص إعدامِي على مِشنقةُ حُبك الذِي مَزجَ عُذوبة أوتارِي
وَ إنني بالرَب أُقسِمُ أنّكَ من عَاثَ بِفسادِي صُلحًا إلى أنّ أعدتَ الخَرابَ لِديارِي
أنا السَجِينُ هُنا بين جُدرانِي، وَ دعني أكُن معكَ فإنني حُرٌ كأنما مَا مَس الأسّرُ أكفافِي
صَمّدتُ أُحدِقُ في الزُجاج بَيننا فالتَقت عَينانا وَ يا إلهي.. إلهي كَم وَددتُ أنّ أكونَ أسيرًا في قمرّيتاكَ أنزَوي بينَ الرّمشَين إلى مَماتِي
دُلنِي بِقبس حَديثٍ مِن خمرّيتانُ العتِيق علّكَ تُبيدُ إرتعابِي.. ألَكَ يا سُلطةُ قانُون قلبي بأنّ تَكونَ ملاذِي؟
أمّ أنّكَ قَد وَليّتَ عني كَما وَليّتَ عن فُقدانِي..؟
........
"عِدني باللاوُعود وَ اقَترِب، لا وُعود بيننا لأنّ جُل الوعُود كاذِبة"
"أعِدُكَ بألا أعِد.. أعِدُكَ باللاوُعود وَ ها هُو عَهدِي قَد نُقِض"
Top: JK
_____________
يا أهلًا
يا أهلًا فيكم في الفيك الجديد ' لا وُعود '
من بعد فيك تايكوك الأخير اريد أن آكل البنكرياس الخاص بك أخذت فترة توقف عن الكتابة كنت بحاجة ماسة لها، و في الحَقيقة إلى هذه اللحظة ما أكملته لأنّ شغفي متجه نحو هذا الفيك، مجددًا ذا الفيك من المفترض يكون حق يونمين بس على آخر لحظة صار لتايكوك
اتمنى ان قصته تلاقي اعجابكم
عمومًا، انجوي و لقائنا قريب و تحديدًا الثلاثاء باذن الله كل الحب لكم♡
︎
أنت تقرأ
No promises
Fanfictionلَطالما مَزجَت الحَياة ألوانها و وضعتهَا على لَوحة البَشرِ قِسرًا، قد بَعثرت الحَياةُ جُل ألوانها على لَوحتهُ البيضاء مُلطِخةً إياها بالسَواد حينما وَقعت عليه تهمةٌ لم يُنفِذُها، و رُفعِت الجَلسة عليه بالإعدام بعدما يمضي على وجوده في السِجن عشرُ سَن...