أهلًا! عدوا إلى العشرة النهاية اقتربت ): عمومًا انجوي
______لَديكَ أُعجُوبة.. تَجعلُ مِن قَلبي يُسخِر كُل نَبضةٍ ينبُضها لأجلُك، تَجعلُ لِصراعِي مَع الحَياة مَعنى، تُبعثِر الأترِبة مِن على صُندوق حُبي.. تَجعلُ مِن قَلبي أعذرُ الحُب يَتجردُ مِن وَعيه
تُقاسِمُني في نَفسي المَعيشة، حِينما كُنت أرفُض العَيش لِنفسِي تَأتِي أنتَ وَ تجعلُني راغِبًا بأنّ أحيا لأجلُك
تَنبلِجُ عليّ وَ تُجردِنُي مِن عَتمتِي وَ قِتامِي.. لأصدُقكَ القَول.. أنا هُنا في الأعالِي أُناجِيك يا هَيامِي.. لأنني حِينما أنظُر إليكَ أُحدِق بِكل حَياتِي
كَانَ اندِفاعُ الهَوى جُل مَا أشعُر بِه حِينما أتَصفحُ وَرقُك، أرى الذِكرياتُ تترَاقصُ بَين الحُروف وَ تتنقلً بَين السطُور، تَجعلُ مِني بالحُبِ أُقاسِي.. تُقطِع فِي داخِلي ألفَ قِطعة صَبابَةٍ وَ تُغادِر..
لَدى البَشرُ حِكاياتٍ يَرويها بَعضهُم، وَ الآخر فقط يستمِع وَ إنني أهابُ أنّ أرويك يا قِطعةٌ مِن جِنانِي، فإن وَصفُك كَفيلٌ بِجعل البَشر يَتعايشون بِعِشقك كَما تعايشتُ أنا بِوجُودكَ أمامِي
لِذلِك.. أحتفِظُ بِك وَ أروي تَقاسِيمُك لِنفسي حِينما يغلبُني الشوق فِي مَنامِي..
لَكِنكَ الآن تَقِفُ أمامِي، بِعيناكَ الدامِعة وَ وجنتاك المُحمَرة، أقرأ فِي مُحياك بَرِيقُ الصَدمة.. يعترِي نُهاك الصَمت فِي خَضم حَديثُ قلبي.. ثُم بِصوتي المَبحُوح لم أتردد بِقولها مُجددًا..
" إنّ قلبي يَنطَوِي على ذاتهُ باخِعًا بعد الثبات.. إني أحمِلُ لكَ في الفُؤادُ حبًا يعجز قلبي بِه الإحتواء، إنني أُحِبُّكَ وَ ما الحُب أمامُكَ بِكلمات.. أنا فائِضٌ بِك يا تَايهِيونق.. وَ مِن ضرب الجُنون أنكَ لم ترى كَيف أنّكَ تتساقَطُ مِني، كُل خَلِيةٍ فِي جَسدي تَنتَفِض حِينما تكُون أنتَ على وِسعُ بَصرِي"
أراهُ يَنكَمِش، لا آبهُ إنّ كَانَ سَيترُكِني.. لِيعلم فَقط أنني أُحِبُّه..
يَدنو مِني.. في كُل خُطوةٍ يَمسحُ دُموعه التِي تتساقَط، جَلس بِقُرب قدمايّ على السَرِير يَتملسُ الغِطاء الذي يُغطِي جَسدي.. نَظر لِي بِعيناهُ اللامِعة ثُم استقام يَجلِس بِجانِبي
أسَقط رَأسهُ على كَتفِي وَ سقط قَلبي مِن يدي.. سَقط على الأرض تمامًا.. أشعُر بِكُل نَفسٍ يَنسابُ مِن شَفتَاهُ وَ هُو يَلمَسُ عُنقِي.. يُعذِبني.. عَيناهُ المُغلقَة هَاوِية.. أسقُطُ مِن عَلى رَمشَيهِ وَ أرتَطِمُ بِحُبٍ على وَجنتِه.. أُحدِقُ بِتقاسِيمُ مُحياهُ الفاتِنة.. كَم بَدى سَلِيلَ المَلائِكَة
أنت تقرأ
No promises
Fanfictionلَطالما مَزجَت الحَياة ألوانها و وضعتهَا على لَوحة البَشرِ قِسرًا، قد بَعثرت الحَياةُ جُل ألوانها على لَوحتهُ البيضاء مُلطِخةً إياها بالسَواد حينما وَقعت عليه تهمةٌ لم يُنفِذُها، و رُفعِت الجَلسة عليه بالإعدام بعدما يمضي على وجوده في السِجن عشرُ سَن...