"أميرة المجهول"

PART 9

"البارت التاسع"

........تقف في الحديقه تحاول الاختباء و هي تتحدث في الهاتف_: بقولك مخدرات و سلاح و اعضاء بشريه انا شوفت الورق بعيني
يرد صوت فتاه من الجهه الاخري : ينهار اسود انتي مش خايفه من الي بتقوليه ده
_:انا مش خايفه انا مرعوبه لازم الورق ده يبقي معايا و في اسرع وقت
ردت الفتاه : بصي انا كنت اتصاحبت علي واحد من حراس الفيلا دي هو كان شاب طيب جدا و جدع متخيلش أنٌ ممكن يكون معاهم
_: طيب لو طلع امان يبقي تخليه يتصرف و يدخلني لازم اخد الورق ده من هناك بأي طريقه
ردت الفتاه : هيحصل متخافيش يا سندريلا.................سندريلا.........سندريلا.........
..فتحت عينيها بعد هذا النداء المزعج فوجدت نفسها مصطحه علي الاريكه و الجميع ملتف حولها.............
فريده بقلق:انتي كويسه يا بنتي
اومئت بهدوء و هي تتذكر احداث ما رئته لتسأل: هو ايه الي حصل
رينا : محصلش كنا بنتكلم مع غيث لقيتك فجأه واقعه جنبنا كده.....قولت خلاص البت في زمه الله
صلاح: حصل خير يا بقره الافاظك.....يلا الي وراه حاجه يروح يشوفها........................

.....في مكان نذهب له للمره الاولي مبني مكون من 14 طابق ذو خلفيه زجاجيه عاكسه من الخارج و بي منتصف المدخل لوحه ذات طراز حديث مكتوبه باللون الاحمر (HARON GROUP) بالداخل يطغوا الون الخشبي و الابيض علي المكان مع لمسات من اللوحات ذات اللون الاحمر المحفور عليها اسم القسم و ايضا لوحات لتصاميم هندسيه مكاتب الموظفين مكاتب المديرين قاعات الاجتمعات جميعهم بنفس اللون فهي شركه هارون ذات التصميم البسيط و الراقي و المميز بنفس الوقت....داخل مكتب المدير ذو اللون الابيض و المكتب العصري بي لون الخشب امامه مقاعد ذات تصاميم فريده باللون الابيض و في المقابل اريكه ذات لون احمر غامق و خداديات باللون الابيض يجلس علي المكتب رجل ذو عيون زرقاء و امامه شاب يشبهه الي حد كبير..........
الرجل : و بعدين يا مروان خلتنا ناخد الارض دي و الارض دي و الي في النص دي نعمل فيها ايه
مروان: بص ادينا بنكسب صفقات و خلاص
الرجل: يا روح امك! طيب و بعدين
مروان بمرح : ما تهدي علينا شويه يا يوسف بيه ده انا لسه في اول الشغلانه
يوسف: شغلانه اه طيب امشي اطلع بره بقي
مروان: طب خليني اتكلم بجد مش ناوي ترجع البيت
يوسف بأقتضاب : لا
مروان:طب مش......
قاطعه يوسف : لا مش هكلم امك ولا هرجع البيت و سريري موحشنيش خالص و اطلع بره عشان ورايا شغل
مروان: تمام
{{يوسف هارون رجل في 51 من عمره رجل اعمال متمكن و مسيطر في اكثر من مجال لديه عينان زرقاوتان و شعر المائل الي الابيض}}
{{مروان يوسف هارون : شاب بال 20 من عمره تخرج من كليه الهندسه و من ثم اتم دراسه دوره اداره اعمال و بدأ في العمل مع والده ذو اعين زرقاء و شعر بني مائل الي الاشقر}}

بعد عشر دقائق تدلف فتاه ترتدي بنطال اسود و كنزه بيضاء و چاكت چينز و تترك لشعرها الاسود العنان تتحدث بمرح: واضح كده يا حج يوسف اننا كنا ظلمين الواد مروان ده
يوسف: خير يا سيدرا
{{سيدرا الشافعي فتاه بال 22 من العمر تعمل في مجلس اداره شركه هارون ذات عيون عسليه اللون تميل للخضار و شعر بني غامق طويل}}
سيدرا:  كلمتني واحده اسمها لليان من شركه الشاذلي و بتقول ان غيث الشاذلي عايز يعقد اجتماع مع حضرتك و طالب ياخد معاد
يوسف بعدم اكتراث: شوفي اي يوم مفيهوش اجتمعات و بلغيهم اني فاضي يومها
سيدرا بغيظ: ايه البرود ده يا عم انت
يوسف بحده: بنت
سيدرا : سوري مش قصدي بس ليه نأجل انت مواعيدك مليانه لحد اخر الاسبوع
يوسف: مش مهم و متنسيش اني عندي حاجه مهمه بعملها و اهم من الشغل مليون مره
تنهدت سيدرا بحزن ثم قالت : فهمتك هخرج انا..........