''البارت العاشر "
٠٠٠كانت اميرتنا تجلس علي تلك الارجوحه البيضاء في احد اركان الحديقه كانت الشمس مشتده فالوقت هو 3:00 اغمضت عينيها استسلاما لألم رأسها الذي عاد مره اخري٠٠٠
........رجل ما يتحدث : ايه كنتي فاكره انك هتهربي مني بصي هناك كده
٠٠رجل يجلس مكبل الايدي و الدماء تنزف من جميع انحاء جسده٠٠
الرجل: ايه مخضوضه ليه مش ده الي ساعدك تدخلي قوليلوا باي بقا
٠٠اطلق النار اتجاه الرجل المكبل لتستقر بصدره فتصرخ الاخري و تغمض عينيها٠٠
......اختفي المشهد و اختفي صراخها الذي دوي في عقلها لتفر دمعه من عينيها.....
٠٠٠في هذا الوقت كانت رينا تخرج من باب الفيلا المؤدي الي الحديقه تبحث عن صديقتها الهادئه فوجدتها تفتح عينيها الزرقاء التي تلمع بها الدموع توجهت اليها بسرعه و جلست علي الارض امامها وهي ثم٠٠٠
رينا : ايه الي حصل يا سندريلا انتي بطعيتي
_: الماضي ده صعب اوي يا رينا صعب اوي
رينا : طيب اهدي يا سندريلا
_: انا عايزه انام
رينا : حاضر يلا نطلع يلا............
٠٠بعد اربع ساعات٠٠في غرفه الاميرة النائمه تدلف
رينا....
رينا : سندريلا يلا هتقضي كل اليوم نوم
_:خلاص صحيت عايزه ايه
رينا بحنان : عامله ايه دلوقتي احسن
_:عادي
رينا : طب سيبك بقا...امسكي
_: ايه ده !!
رينا : مارشملوا...نوع جديد بس تحفه
٠٠٠اما الاخري فقد اغمضت عينيها بعد ان تظوقت اول قطعه من هذا الكيس و رأت٠٠٠
......تجلس في الغرفه بمفردها ليدلف عليها شاب......
الشاب: سندريلا حياتي صاحيه
_:تعالا يا حبيبي عايز حاجه
الشاب: لا يا حياتي انا كنت جايبلك ده
_: مارشميلوا
الشاب: بس نوع جديد انما ايه تحفه................٠٠في شركه هارون كان يجلس يوسف هارون بتلك الهيبه المحيطه به اما عن حالته فكانت قسمات و جهه تدل علي حزنه الشديد قام باستدعاء سيدرا ٠٠
٠٠دلفت سيدرا المكتب ثم٠٠
سيدرا : نعم يا اونكل
يوسف : سيدرا بلغي شركه الشاذلي تقولي ان انا فضيت بكره و بعدوا عشان اشوفهم يحددوا معاد و يشوفوا هقابل كل واحد لوحدوا ولا الاتنين سوا
سيدرا : تمام بس ايه الي غير رأيك
يوسف : اخوهم ظابط يا سيدرا يمكن لما
٠٠قاطعته سيدرا ٠٠
سيدرا : خلاص فهمتك اعتبروا حصل............٠٠٠داخل احدي النوادي الرياضيه تجلس رحاب و امامها رجل ما٠٠٠٠
رحاب: و بعدين يا ثائر كل الي عملتوا ها يروح
ثائر : لا طبعا متقلقيش انتي مش بتخسري
رحاب : طب سيبك مني انا ايه اخبار الشغل
ثائر: اطمني كلوا تحت السيطره
رحاب : سيطره !! و امجد الي اتقبض عليه ده يا فالح
ثائر : متخافيش مش هيفتح بقوا و لو فكر هيموت قبلها ده انا ابن البحيري
{{رحاب البحيري سيده بعمر 49 والده مروان سيده جشعه و مستهتره و مثال في الخبث }}
{{ثائر البحيري رجل بعمر 46 شقيق رحاب رجل خبيث جشع رئيس شبكه لبيع الاعضاء و المخدرات و السلاح و غيره }}
٠٠٠٠في غرفه أميرتنا تجلس و تتذكر مظهر ذالك الرجل المكبل و هو غارق في دمائه و لاكن يقطع هذا دلوف يامن من الباب ثم٠٠٠٠
_: ايه ده انت ازاي تدخل كده
يامن : براحتي
_: الاهي ما تشوف راحه ابدا
يامن: اموت و افهم مع كل الناس الاميرة سندريلا معايا انا عبدو موته ليه يا بنتي
قالت مقلده _: براحتي
يامن : الله انتي بتقلديني تمام مفيش مشاكل
٠٠قال اخر جملته و هو يستلقي علي الفراش٠٠
_: ايه يا عم ده انت رايح فين
يامن : عم!!!انتي متقعديش مع رينا تاني تمام
_: طيب طيب... ممكن تقول عايز مني ايه عشان ميصحش تبقي في اوضتي الساعه 9:00 بليل
يامن: عندك حق امسكي ده
٠٠مد يده بعلبه هاتف٠٠
_: ايه ده
يامن: شوكلاته
_: يااا علي الظرف
يامن: مهو انتي بتقولي حجات مش منتقيه برضوا
_: ايوه اعمل بيه ايه ده
يامن : تخليه معاكي لحد ما تفتكري حاجه او ليث يجيب بيناتك و الهدوم انا خليت دادا امينه تحطها ليكي جوا
_: بالرغم من انك سخيف و اني مش بطيقك بس بجد انت جدع اوي شكرا
يامن: انا معملتش حاجه يااا سندريلا
_: صدقني بنسبالي عملت كتير
٠٠٠٠تنهد ثم ابتسم و هو ينظر بعينيها٠٠٠٠
يامن: تصبحي علي خير يا جلاله الاميرة
_: وانت من اهلوا يا يامن
٠٠اتسعت ابتسامته فها هي اول مره تنطق اسمه ثم ذهب فا استلقت هي علي الفراش لطغت في ثبات عميق٠٠
٠٠في اليوم التالي٠٠
![](https://img.wattpad.com/cover/241407919-288-k951296.jpg)
أنت تقرأ
"أميرة المجهول"
Roman d'amourقادمه من مجهول ذاهبه الي المجهول.....اقف بين الماضي و الحاضر ولاكني اتطلع الي المستقبل......