الحدود

62 6 4
                                    

أكبر مصيبة قد يقع فيها الإنسان أنه رغم كبر سنه و وعيهِ لا يعرف معنى الحدود، كالعادةِ دوماً هذه المرةَ أيضا سنقسم المشكلة لنحلها، أصبحنا في العصر الإلكتروني طبيعي جدا نتحدث مع أشخاص كثيرين غالباً وأحياناً قد نضطر نواجه مشاعر طفولية متأخرة مثل الشخص الذي يبدأ يدعي بالحب وهو ليس إلا معجب ربما لطريقة تفكيرك وحديثك، لا تقعي بين ضحية المعجبين.. فالحب أكبر من أنه حرفين يشكلينِ كلمه، القلب متقلب لهذا السبب سمي بالقلب، قبل أن نبوح بمشاعرنا يجب أن نعرف أصل وجودها هل هو حقيقي أم مجرد وهم، إن واجهت مثل هؤلاء ليس إلا أن تكون واضحاً وتضع حداً للشخص الشي يتفوه بكلمة الحب وهو لسه طفلٌ صغير في عالم العشاق، صحيح ربما الإعجاب يليه الحب ولكن ما يليه بعد الحب هو الجنون فعل ترى نفسك والطرف الآخر لخوض هذهِ المغامره المتعبه والمرهقه ؟
كثيراً ما يتحدثون ماذا عن الأفعال !؟
لا تعكر مزاجك بسبب طفولة شعور شخصاً ما بتجاهك فكثيراً ما نخطئ في تعبير مشاعرنا الحقيقية ونصفها بإسم أكبر من حجمها التي تتسع لها، كن لمن يكونُ لك ولكن قبل هذا كن لنفسك قبل أن تكون لذاتَ غيرك، سنجد الكثير يعجب بنا أشد إعجاب ربما بدافع الإحتفاظَ بنا ينطقون عن الحب، طبيعي جدا فهذا أكثر ما قد يؤثر بحال الإنسان العادي، كملاحظة يمكنكم الإحتفاظُ بنا كصديق او حتى كعابر سبيل، ليس هُنالِكَ داعي لتثرثر عن الحب بتاتاً، الأمر ليس في ثرثرتهم، الأمر يعودُ إلينا لهذا السبب ضع حدا وأعرف أنه ليس كل من قال لك أحبك يحبك ربما يريد الإحتفاظَ بك او يريد إكمال الفراغ الذي يعيشه، يوجد الكثير من الناس لا يبحثون إلا عن ملذاتهم و بعضهم تمضية الوقت بالتحدث وبعضهم لإفراغ شهواتهم، لا تجعل من نفسك أداةً يستخدمونه الآخرون لحاجتهم في وقت حاجتهم، كن إنساناً وضع حداً لما قد يضرك و يؤذيك او يضللك عن الطريق الصائب لطريق تتوه فيه بين المتاهات.

أُناضلُ نفسيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن