ذو الوجهين

73 10 12
                                    

أحتاج الكثير من الرسائل الورقيه وأتمنى تكون جميع تلك الرسائل عبارة عن رسائل إعتذار..

لا أعتقد هذا الأمر سيحدث ولكن لا بأس مجرد أمنية ربما لم يكتب لها الحدوث

إن الذي أعيشه مرهق..
الجنون مرهق..
أن تكون بأسلوب سئ في مجتمع لا يتقبلك مرهق..
أرى كثيرا من المراهقين يحاولون تقليد نمط حياتي وأنا على يقينٍ تام في اول مرحلة من مراحل حياتي سيبكون كالأطفال وسيكرهون أصغر تفاصيل الحياة التي يعيشونها، أن أكون وحيداً ليس رائعاً فأنا بين قوسين بلا أصدقاء ..

ليس من السهلِ إتخاذ القرارات التي لا أحد يستطيع تغيرها سواك، كأنني الملك الذي يقرر من أجل مصالح شعبه ولكن هذا الملك شعبه الوحيد ذاته فقط، فإن كان سيحدث ضرر فالملك نفسه يتضرر وإن كانت الأمور ستجري على ما يرام فهذا خيرٌ لي، في كل الأحوال أحمدالله على ما يريده لي ربي،

لا أحد يستطيع تحمل عواقب جنوني سواي ربما لهذا السبب أنا بلا أصدقاء، من يسمع عني يراني شيئاً خيالياً يصعب وجوده

من حين لآخر تأتيني رسائل من أشخاص لا أعرفهم ولكنهم يعرفوني حق معرفة، لا يخبرونني عن هويتهم خوفاً من أنه ربما إسمي إن أتى في روايتهم قد تصبح الأحداث القادمه في حياتهم سيئة جدا وصاخبةٌ جداً وكارثيه بشكل مرعب، إنني أعيش بشكل فوضوي وسط فوضى عارمه، ماذا تتوقع أن يحدث وجودي في فهرس روايتك؟

أصبحتُ أدرك أنني شخص جداً سئ وقد أصبح وقحاً جداً وقد أصبح مثل حيوان همجي ثائر قد يقتل جميع من يقف أمامه إن أغضبه أحد، إنني لا آبه للإنتقام ولكني أومن بأن رد الدين واجب، قد لا أريد الإنتقام وقد أنتقم شر إنتقام، في النهاية أنا شخص مزاجي ربما أعاني إنفصاماً فكرياً فأنا رغم كل هذا السوء، أستطيع فعل المستحيل وأجازف بكل ما لدي من أجل من أحبهم، وستراني الصديق والأخ الذي يواسيك في حزنك ويشجعك في ضعفك ويقف بقربك عند حاجتك، لا أعلم من أنا ومن أكون ربما علي البدء في بحث ذاتي من جديد، لكنني أعرف ذاتي الطفل الغبي وأعرف ذاتي المراهق المتهور ولكني ما زلت أجهل ذاتي الرجل الناضج، ربما في كتابي القادم سأتحدث عن رحلة إستكشاف ذاتي.

أُناضلُ نفسيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن