عاد آدم لقصره متعب فاستقبلته انچي بحزن وقالت :- مالك يا آدم شكلك متضايق .. انت اتكلمت مع جدك
أرتمي علي الكرسي يتعب وقال :- اه قابلته ...
انچي :- وحصل ايه ؟
آدم :- وعدني انه هيتصرف
انچي : خلاص زعلان ليه بقي
آدم :- الموضوع مش بالسهولة دي
انجي :- هو الراجل اللي بيعادي باباك ده وحش الدرجة دي قام أدم ليخلع ملابسه وقال :- عادي لو محدش أذاه ما بيعملش حاجة بس لو حد آذاه بيتفنن في الانتقام ...للفكرة بقي أن أبويا مش راضي يبعد عنه
تنهدت بضيق وقالت طب وبعدين...ليه مصر علي جر شكله كده
آدم :- متشغلیش بالك ركزي بس في صحتك وصحة البيبي .... قوليلي بابا ضايقك النهاردة
ابتسمت بحنو وقالت :- انت عارف يا حبيبي انا وعمو مېنتفش ... بس خلاص اتعودت قبلها بهدوء وقال :- ربنا ميحرمنيش منك يا انچي ويخليكي ليا
في القصر
جلست ملك في الحديقة تصنع خيوط الكروشية كما علمتها ميري ، تعلمتها بسرعة وظلت تسلي بها وقتها ...صنعت جوارب صغيرة للطفل غاية في الرقة ....ظلت تنظر لهم ووضعتهم جانبا بابتسامة ...ماذا تصنع ثانية ؟؟ ظلت تنظر للقصر حولها ولأسوار العالية امامها وتنهدت بيأس .....
لم ياتي منذ اخر مرة كان فيها هنا ، لا تعرف ماذا يريد منها ولماذا يتمسك بهذا الطفل علي ماذا ينوي ... تنهدت بيأس لا تفهمه ولا تستطيع ان تعرف مايدور في رأسه .....
السبيل الوحيد للخروج من هذا السجن هو مصاحبة السجان ولكن السجان قاسي ولا يظهر اي شفقة او عطف ...ماذا لو كان خائفا منها حقا ان تخبر الناس عما رأته ؟؟ ماذا لو طمأنته وحاولت هي ان تقترب منه ولكن كيف دون ان يعطيها ايه فرصة ....
في الشركة
جلس ادهم وامامه وسام وقال :- المناقصة اخدها الشعراوي ....عايزك تركز في مناقصة بورسعيد نعوض بيها اللي حصل
وسام بحزن :- حاضر يا ادهم متقلقش
ادهم :- بعدها عاوزك تقعد مع قسم التصميم و تبدأو في خطة مول دبي قدامنا فترة طويلة اهو
وسام :- حاضر ....متقلقش كل ده هيخلص
ادهم :- تمام ...اتفضل علي مكتبك دلوقتي عشان تلحق
غادر وسام فرن هاتف ادهم رفعه فوجدها مني قالت :- ادهم .....حبيبي فاضي بكرة ؟ محتجاك ضروري
ادهم :- لو فضيت ....
مني :- تمام هستناك يا حبيبي بكرة بالليل في الشقة ....
اغلق الهاتف ونظر له ثم القاه جانبا واكمل عمله
في المساء
أنت تقرأ
أسيرة الوحش
Romanceفتاة صغيرة ويوقعها قدرها في قبضة رجل قاسي ليستغلها في تحقيق أحلامه ورغباته وحين يمتلك كل ما يتمني تكون هي فقدت كل ما تملك ....