الفصل العشرون (الجزء الاول )

4.1K 72 5
                                    

كادت ان تسقط من كرسيها من شدة انحناء السيارة وفجاة سمعت صوت ضربات الرصاص ...لم تكد تنظر ناحيته حتي وضع كفه علي راسها وانزلها بقوة اسفل السيارة ويده الاخري تحرك المقود بسرعة احترافيه يدور بالسيارة ويخرج من طريقه ليهرب منهم .اخرج هاتفه وسمعته يقول :- هجام ...تعالي لي علي طريق المطار قبل مول المطار ...بسرعة ..

ظل يقود بسرعة جنونيه وهي تتخبط في الاسفل بجوار قدميه حتي توقف اخير وسحب شئ ما من درج امامها ثم نزل من السيارة وسحبها خلفه ....نظرت للمكان الذي بدا كانه مجموعة مباني مهجورة علي جانب الطريق تحت الانشاء مظلمة سوي من مصابيح قديمة بيضاء جذب يديها  وجرها خلفه حتي اختبئو خلف حائط 

وقفت وهو خلفها  وتمسكت بالحائط تنظر للطريق بحذر وفي داخلها يرتجف ، رات السيارة تتوقف حين راو سيارة ادهم ونزل منها اربعة رجال ضخمين للغاية واشكالهم مخيفه ....التفتت له ورأته وهو ويحمل سلاحا نظرت له لأعلي وهو يبدل خزانته التي ملاها بالرصاص باحترافية وسرعة نظر لها ثم  عاد ونظر خلف الحائط لفرائسه 

اغمضت عيناها حين اقترب قليلا حتي اصبح راسها ملتصق بصدره ثم اخذ في اطلاق النار ...رصاصة تلو الاخري تلو الاخري وكل رصاصة تصطدم هي بصدره وتزهق روح رجل منهم ...هكذا بكل سهولة ....

تمكن من اسقاط رجلين قبل ان يروه ويطلقو ناحيته فجذبها مسرعا وركض  خلف المبني ....سقطت من يده بسبب خذائها العالي فرفعها ثو حملها من اسفل ذراعيها كانها لا تزن شيئا ووضعها علي داخل مدخل احد البنايات القديمة وقال :- خليكي مكانك اوعي تتحركي ..فاهمة 

نظرت له برعب ولكنها اومات وانكمشت علي نفسها داخل هذا المكان المظلم الذي لا تري فيه اي شئ ......

وقف الرجلين يحومان خلف بعضهم ويلتفنان خوفا من ارصاص ادهم فقال احدهم:- روح شوفه ورا المبني ده ....بسرعة  ..

ذهب الرجل بينما بقي الاخر في مكانه ....قابله ادهم من الخلف وضرب رأسه قبل ان يسقطه ارضا وقال :- مين اللي باعتك يا لا .....

باغته الرجل ليضربه ولكن تمكن منه ادهم واسقطه ارضا مرة اخري وتلك المرة أسكن رصاصه داخله وقتله ....لم يكد يتخلص منه ويلتفت حتي تفاجأ بالرجل الاخر يخرج من خلف الحائط ويمسكها امامها وسلاحه موجه لرأسها....حين سمعت صوته ظنت انه ادهم فخرجت تقابله فتفاجىت بهذا الرجل الذي احكم قبضته عليها 

لعن ادهم فقال الرجل الذي بدا انه مرتعب :- ارمي سلاحك 

نظر له ادهم فقال الرجل المرتعب من منظر اصدقاىه القتلي :- ارمي سلاحك بقولك ...والا هفجر دماغها ....

كانت ملك تنظر له بخوف فالقي ادهم سلاحه فاغمضت عيناها برعب من ان يخسر ادهم ويقتلها الرجل فدفعت الرجل بكل قوتها وتململت من يده بهيستريا حتي كادت تفلت من يده فجذبها مرة اخري قاستغل ادهم تلك اللحظات وحمل سلاحه واطلق علي الرجل الذي اطلق هو الاخر علي ادهم !!! 

أسيرة الوحشحيث تعيش القصص. اكتشف الآن