ظلت ملك تبكي بخوف وابنها يبكي معها ، هل هددها بالقتل مرة اخري ، هل ستظل هكذا طوال عمرها لا تري اهلها تتعذب بعيدا عنهم فقط ، قلبها يؤبمها خوفا ان يحدث لها او لهم مكروه دون ان يشعرو بها او تشعر بهم او تظل طوال عمرها مسجونة هنا ...وهو ..
كيف في لحظات يحلها ويعاملها برفق ثم يلقيها كانها لا تياوي شيئا ويمكنه قتلها في لحظة ، لا تفهم ماذا يريد منها وماذا يخطط لها هي وذلك المسكين في حضنها ....ظلت تبكي لعل البكاء يريحها .....
في الشركة
جلس ادهم في مكتبه يكتب بعض الايميلات فدخل وسام وقال :- طبعا مني كلمتك و هتروح الحفلة دي بالليل
ادهم :- عشان حفلة شغل مش عشان مني
وسام :- تمام هبقي اسبقكو انا ....انا هنزل مع التيم اللي رايح أرض الجونة عشان مش مرتاح لتقاريرهم ...تمام ...اقابلك بالليل
ادهم :- تمام .....
في قصر المرشدي
جلست انجي تنظر للفستان بتردد ....يا آدم انا مبحبش الحفلات دي
ادم :- ولا انا بس عشان خاطري عاوزك تبقي معايا
انجي :- وانا كمان بس انت عارف الحفلات دي بيبقي قيها ستات كتير وبيبصو لبعض واما مش لايقة علي الاماكن دي
ادم :- بس لايقة عليا ....وبعدين ستات ايه وبتاع ايه كلهم fake انتي بس اللي قمر حقيقي هما هيغيرو منك
ابتسمت انجي :- ماشي عشانك انت بس .....
في المساء
ظلت ملك جالسة علي سريرها وطفلها في حضنها وجهها شاحب من البكاء وعيناها ذابله ...دخل ادهم للغرفة فنظرت له ولكنه لم يتحدث معها ذهب للخزانه واخرج بدلة سوداء رسمية ثم ذهب للحمام .....
خرج من الحمام صدره عاري ثم جفف شعره ووقف امام المرآة ، جذب قميص ابيض وارتداه اختبئت خلفه وشوم صدره واظهر عضلات جسده وتركه مفتوحا من اعلي ليبرز عضلات صدره ثم ارتدي جاكيته وتركه مفتوح ايضا ، صفف شعره ووضع عطره الذي انتشر في الغرفة كلها فشعرت بقشعريرة تسري في جسدها
نظرت ناحيته ، يشبه ابطال الافلام الاجنبية بجسده الطويل وملامحه الحادة وعينا الرمادية الساحرة تشعر كانه خرج من غلاف مجلة رغم انه لم يفعل اي مجهود ، شعرت بغصة في صدرها فهي لا تليق برجل في وسامته وقوته ومستواه ، معه حق الا يحبها ويعاملها كأنها لا شئ فهي بالنسبة اليه فعلا لا شئ ، لا تليق سوي ان تكون خادمته فقط ....
نظر ارضا مرة اخري وتجنبت ان تنظر ناحبته حتي لا تشعر بمرارة الحقيقة حتي انتهي وغادر دون ان يتحدث ...حين اغلق الباب بكت ...بكت علي حظها الذي اوقعها في حب رجل لن يشعر بها ابدا ....
في الحفلة
وصل ادم وانجي متمسكة في ذراعه ترتدي فستان طويل من الدانتيل محتشم تتعثر به قليلا فقال ادم :- معلش يا حبيبتي كان لازم احي ومعايا ست ...ولا كنتي عاوزاني اجي نع ست تانية
أنت تقرأ
أسيرة الوحش
Romanceفتاة صغيرة ويوقعها قدرها في قبضة رجل قاسي ليستغلها في تحقيق أحلامه ورغباته وحين يمتلك كل ما يتمني تكون هي فقدت كل ما تملك ....