في القصر
استيقظت ملك علي صوت طرقات الباب فقالت ميري التي تحاول الدخول :- ست ملك .....انتي كويسة منزلتيش ليه
نظرت حولها ونظرت ليديها المعلقتين فوقها بقيود عادت ميري:- مدام ملك سامعاني
استجمعت صوتها وقالت "- كويسة ....
ميري :- طب هتنزلي امتي ....الباب مقفول ليه
نظرت للباب وقالت :- انزلي انتي دلوقتي .....
غادرت الفتاة مستغربة نظرت ملك لقيدها لم تعد تشعر بيديها وتريد ان تذهب للحمام ، حاولت فكه ولم تستطع رفعت راسها تفكه باسنانها ولم تستطع ظلت تحاول ولكن دون فائدة ...ضمت قدميها سويا من الالم تريد ان تذهب للحمام ولكن لا تستطع فبكت بقهر ......
في الشركة
جلس ادهم في مكتبه فرن هاتفه ..رفعه وقال :- ايوة يا عز
عز :- ازيك يا ادهم ....اخبارك ايه
ادهم :- تمام يا عز انت اخبارك ايه ....
عز :- بخير ....ايه رأيك نتقابل النهاردة ..فاضي
ادهم :- افضالك ....
عز :- هستناك علي ٨ باليل كده ..تمام
ادهم :- تمام يا عز ...
في فيلا وسام
وقف يرتدي ملابسه ، بدلة رسمية وهذب شعره وذقنه وارتدي نظارته ، بدا انيقا كالعادة ولكن الليلة مختلفة فسيجتمع بميرا اخيرا رغم انه يشعر بالوحدة الشديدة دون ابيه او امه ودون ادهم ايضا ولكنه من اليوم لن يكون وحيدا ابداا ..اخذ سيارته وذهب الي بيت والدها وفي داخله طفل يرقص من فرحته ....
في المساء
جلس ادهم مع عز يتناول القهوة فقال عز :- مينفعش اللي انت عملته يا ادهم وسام مهما كان ابن عمك انت فرجت الناس في الشركة عليه بموقفك منه
ادهم :- متقلقش انا بس بعرفه اني مش هتهاون في اي غلطة منه عشان ياخد باله بعد كده
عز :- بس جوازه مش غلطة هو فهمني البنت بقيت كويسة جدا معاه
ادهم :- ده اللي هو فهمه ليا برضه اخر مرة قبل ما تضحك عليه ...بس يا عز وسام طيب وانا مش بعيب عليه ده بس مش هسمح لطيبته تبقي سبب وتضيعنا ...
عز :- فهمه بالراحة يا ادهم وعموما انت لازم تروح له دلوقتي معايا وتحضر كتب الكتاب قدام الناس علي الاقل عشان ميقولوش انكم اتخانقتو ....
ادهم :- تمام يا عز اللي تشوفه ....
ذهبو بسيارة ادهم لفيلا والد ميرا فوجدهم يجلسون مع وسام والمأذون ، سلم عليهم عز وادهم ورحب بهم والد ميرا فقال وسام لادهم بهمس :- كنت متاكد انك هتيجي
أنت تقرأ
أسيرة الوحش
Romanceفتاة صغيرة ويوقعها قدرها في قبضة رجل قاسي ليستغلها في تحقيق أحلامه ورغباته وحين يمتلك كل ما يتمني تكون هي فقدت كل ما تملك ....
