♡"( أنتي خاصتي )"♡~🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺~
عندما انفرد بنفسه كان يشعر بالضغط لم يستطع اضباط مشاعره ، إساف بنسبة الية نقطة ضعف ! والطبيعي انه نقطة الضعف لدى كل انسان تصبح حساسة عند الخوض فيها واختباره بإساف انه لأصعب شيء قد يمر فيه تنهد بألم وهو يتخيل ان تذهب ! وتختار عائلتها عوضا عن البقاء معه ، انتابه القلق لا يمكن ان يسمح لهذا ان يحدث وان تجرأ اي احد على طرح هذا الموضوع لا يلومن إلا نفسه فهو ابدا لا يضمن تصرفهه حينها فهذه الصغيرة اخذت قلبه لا يتخيل الحياة بدونها ، المختار ماكان ينظر لإساف على انها زوجة فحسب كانت مشاعره اعمق من ذالك بكثير
هي كانت تثير لديه مشاعر اخرى
كان يقلق ويخاف عليها من اتفهه الاشياء واقلها ضررا وينظر اليها بعين الرحمة المختار رجلا قاسيا ولا يخفى على احد بطشه وتجبره لا يمرر لأحد اي خطأ وان كان صغيرا لكنه كان يتحملها ويراعي سنها وطفوليتها
كان يحبها حبا جما ولانه هذه المشاعر كبيرة على ان يحملها في قلبه بدون اي مقابل ! فقد كان المقابل ان يجبرها على البقاء قريبة منه ولو كان ذالك قسرا وهذا ماكان يعتقده ... قرر بينه وبين نفسه انه لا شيء سيحرمه منها ! اما يموت وهي تذهب او يعيش وهي في حجره تنهد بأسه وهو يشعر بثقل هذه الأحاسيس ويتسائل بينه وبين نفسه اذا كانت إساف تحبه ؟ او هي فقط اعتادت على ان تكون معه سيكون من المؤسف لو كانت الاجابة هي الثانية ... لأنه يعشقها بشدة***********************
اما إساف رغم انها بقيت لبعض الوقت في الحجرة الا انها غير مبالية لهكذا امر كانت سعيدة لإنها استطاعت رؤية امها ولا تريد ان تفكر بأي شي يعكر صفو مزاجها ! شكرت الله على هذه الراحة اللتي استحوذتها فرؤية امها وابوها كان اجمل شيء قدمه لها المختار منذ ان دخلت القصر وتمنت بشدة ان يبقيا قريبان منها الى الابد ابتسمت ببراءة لهذه الفكرة ! ماذا لو يحققها المختار لكنها كانت تفكر ببساطة ! رغم انه المختار ماكان ليتمنع او يرفض اي طلب مهما كانت صعوبته لكن والديها !!! توجد عقبه هي لاتعلم بها او لم تخطر ببالها
*******************
وفي هذه الاثناء بينما ام المختار تتناقش مع مريم واللتي كان من الواضح عليها عدم الراحة ليس بسبب الام ولكن بسبب ولدها ! مع هذا هي تصرفت بمجاملة
لكن قلبها يحترق وبالها مشغول ، على الاقل تريد ان تتأكد من مشاعر ابنتها تجاه هذا الرجل ليبقيها على بينة قالت بتساؤل ' ياام غاضب ، لدي سؤال واريد منك ان تكوني صادقة في الاجابه عليه مهما كانت الاجابه
ابتلعت ريقها ! لتحولها المفاجئ فقالت ' تفضلي أسالي
مريم ' هل ابنتي تحب ابنك وكيف هي علاقتهم ؟
تنهدت ثم قالت بقليل من الحذر ' ياسيدة لاتقلقي بشأن ابنتك ، انا اعرف انه هذه القشرة القاسية وهذه الشخصية اللتي واجهك بها ولدي قد خدعتك وصورت لك رجلا لا يعرف الرحمة ! لكنه يحب ابنتك بطريقة لم اره يحب بها احدا من قبل حتى انا
كانت واضحا عليها التفاجئ لكنها قالت ' وماذا عن ابنتي ؟؟
ابتسمت امه بثقة ' ابنتك قد وقعت بحبه هي الاخرى لكنها تخجل بالافصاح عن ذالك والعيب في علاقتهم هو ذالك الحاجز اللذي يجعل إساف تهاب ابني ! .. لايمكن كسر هذا الحاجز ولا يمكن لإساف ان تعامله كشخص عادي رغم انه زوجها
عبست بخفه وقلق واضح ' هل تقصدين انه يعاقبها لذالك هي تخاف منه
هزت رأسها بنفي قاطع ' لااعني هذا ولكن ولدي شديد في التعامل ولا يقبل من احد ان يقلل من احترامه بأي طريقة كانت ! وهذا مايجعله ايضا في علاقتهم الحلقة الاقوى
اومأت وهي تفكر بكلام الام !!! لكنها تريد ان يطمئن قلبها بتوجيهه السؤال نفسه لأبنتها إساف ! ومن هنا سينتهي النقاش********************
في اليوم التالي
كانت سمية وهالة جالسين في غرفة ليلى
فماكان منهم إلا ان لا يقطعوا هذه العادة
قالت سمية بحزن ' منذ اليوم الاول وانا افتقدها
هالة ' وانا كذالك ، حتى هند مشغولة هذين اليومين وخليدة كعادتها لا نراها إلا في المناسبات
سمية ' ما رأيك في ام إساف بما اننا نجلس لوحدنا الآن
نظرت هالة الى الباب بحذر ' تبدوا امرأة طيبة ، لكنها غير مرتاحة لقد رأيتها وهي تتحدث مع اخي مساء البارحة وقد احتد النقاش فيما بينهم حتى انها كانت تنظر اليه بقهر وغضب لكنه راح وتركها
ضيقت عينها بتساؤل ' وهل سمعت شيئا مما يدور حولهم ؟؟
هالة ' لا مع الاسف لكن ... اصبح من اللازم ان نعرف
ضحكت سمية ' هذه مهمتنا الجديدة
في هذه الاثناء سمعوا طرقات الباب ماكانت إلا اساف
استقبلوها برحابة صدر كانوا محتاجين لهذا التجمع
' اين هي خالتي ؟؟ لقد طرقت الباب على حجرة الضيوف اللتي دخلتها امي لكنها لم ترد
قالت سمية ' ربما يكونا في الحديقة امي وامك
فاردفت هالة ' اما ابوكي قد خرج من القصر بصحبة خالك كريم قبل ساعتين تقريبا
اساف ' لنذهب للحديقة اذا*************************
عندما توجهوا الى الحديقة كانوا بالفعل موجودين ام المختار وام إساف !
قالت سمية وهي تبتسم ' مساء الخير
الامهات " مساء النور
جلست هالة بالقرب من اختها وراحت إساف تحتظن امها وهي تمسك بكفها وتقبله ' اه ما اجمل رآئحتك امي
قبلتها مريم ' ليحفظك الله بنيتي
ثم سألت سمية ' كيف وجدتي المدينةخالتي ما رأيك بها
قالت مريم بابتسامة ' لا غبار عليها انها جميلة
ثم قالت هالة بحماس ' مارأيك ان نصطبحك لرؤية معالم المدينة ! توجد اسواق مبهرة بالقرب من هنا .. لابد ان تزوريها
اومأت لها مريم ثم قالت بتلميح " علي ان احل بعض المسائل ثم سأرافقكم بالتأكيد
فأومن لها بهدوء .. وسمية تفكر في كلامها !!!
اما إساف على العكس فهي كانت غير مبالية لهذا التلميح وحتى انها لم تفهمه كل مافعلته انها صارت ترتشف الشاي براحة وسعادة ظاهره
في هذه الاثناء جائت امينة ' إساف المختار يناديك
نظرت إساف بطريقة سريعة ناحية ام المختار بقلق ' لماذا هل حدث شيئا
امينة ' لا انه فقط يريدك .. لم يقل شيئا
قامت بعجلة .. ومريم تنظر الى ابنتها بشك ! ماكل هذا الخوف تبدوا انها قلقة من شيء ! كانت تتسائل بداخلها ماذا يفعل بها هذا الرجل؟؟؟؟****************
عندما دخلت الحجرة وجدته جالسا ، لمحها ثم اشار الى حجره فراحت بسرعه وجلست هناك والتوتر باديا عليها ' ماذا حدث ، لماذا ناديتني ؟؟
ازاح خمارها وصار يلامس شعرها ويشمه بافتتان ' إساف انتي خاصتي
ابتلعت ريقها واحمرت وجنتيها دون ان تدرك الى ما قد يلمح وانه كلمته لم تكن مجرد كلمه على الاطلاق حتى انها لم تقل شيئا
تنهد بالقرب من عنقها ولفحتها انفاسه الحارة فميلت رأسها قليلا ! ابتسم بدوره ' ماذا كنتي تفعلين بالخارج ؟
نظرت للناحية الثانية ثم قالت ' كنت اجلس في الحديق
قاطعها بحدة ' ومن سمح لك ؟؟؟؟
ارتجفت ' ا .. الجميع هناك خالتي وامي واخواتكك
حاول السيطرة على غضبه وهو يمرر مقلتيه على ملابسها ' لا تخرجي بهذه الملابس ثانية الى الحديقة هل فهمتي ! التجول في القصر شيء والحديقة شيء اخر هل هذا واضح
ابتلعت ريقها ثم اومأت بصمت ! كان هذا اللذي ينقص يومها ، لاتذكر انه يوما قد مر دون ان يوبخها هذا الرجل صارت عادة .~~~~~~~~~~~~~
اتمنى انه قد اعجبكم البارت
دمتم بخير !
لا تنسوا التعليق والتصويت 😘
أنت تقرأ
زوجة المختار
Romanceمنذ المرة الاولى اللتي ازحت بها التراب عن وجهها قد اختطفت قلبي ، وضعتها في داخلي وقررت ان اخبئها كما يخبئ المرء كنزه ! 💎 على الرغم من صلابته ومركزه كان يعشقها بطريقة مجنونة ، وهي بدورها لم تقاوم فاحبته واغرمت بهيمنته رغم انها كانت مجبورة ! ،،،،...