~~~~ ~~~(قصر المختار)
~~~~~~🍃🌼🍃🌼🍃~~~~~~~
لقد اخذها عنوة كانت تبكي طوال الطريق بحرقة ماذا عن امها باتت تكرهه النظر الى هذه المدينة وتراثها لم يعد هناك شيئا يبرق في عينها كما كان بدا كل شيء باهتا مظلما ، حيث هنا ستشهد عبوديتها وسجنها
لم تنظر اليه ولا لحظة رغم انها تشاركهه عربة السير نفسها ، لم يكن مهتما بالاصل لقد كان جامدا ونظره مصوبا على الطريق .. لقد وصفته بالحجر الاصم في داخلهاكان يسمع صوت شهقاتها طوال الطريق وقد لمح احمرار وجهها ،حالتها لا تسر حتى العدو اختار ان لا يكلمها او حتى يواجهها بنظرته يعلم انها قد تأذت بشأن هذا القرار وانه لا شأن لها بأي خلاف قديم كان او حديث والحقيقة انه استغل ذالك و لو كانت واحدة اخرى لكان سلمها على الفور بعد اقامة التحقيق في وجودها بالحفرة ماكانت نيته استعبادها ، حاشى هو لا يحب استعباد الناس ولكنه حقا اراد اخذها والدليل انه تزوجها على سنة الله ورسوله ، ... لقد ارادها لنفسه وقطفها هكذا فحسبمسحت دمعتها الساخنة ، تحدثت بنبرة باكية ' لماذا اخذتني معك ، ماذا تريد مني
اخذ وقته ، لا يريد التكلم معها ليس عجزا ولكنه حقا لا يرغب في مشاركتها الحديث انه رجل قليل الكلام ولا يناقش في اي موضوع لا يرغب الخوض فيه ، وهذه الصغيرة حقا لاتباريه في اي شيء ! لا في عقله ولا منصبه .....
هي لشدة ذكائها فطنت صمته وماان استوعبت انه غير مباليا او مهتما في الرد عليها انطلقت غاضبه ' هل تستكثر علي الحديث معك اذا كنت لا ترغب في التكلم معي لاني صغيرة لماذا تزوجتني
قد لاحت على شفتيه ابتسامه لاتدري ماهيتها ولكنها تشبه السخريه ، رد عليها وكان صوته قد اخترق اذنها بحدته ' اردتك واخذتك ، هذا فحسب
تنهدت لتهدأة نفسها ، انه يثير اعصابها كيف له ان يكون جامدا الى هذا الححد ' يا فلان لااطيق ان انطق اسمك وهل تراني حاجة تشترى من السوق .. انا هنا انسانة من لحم ودم ..
اغمض عينه لبرهه من الوقت ، ارتدت للخلف المختار لم يكن شخصا عاديا ابدا كلما ينظر اليه المرء يستشعر هيبته وردود افعاله الباردة من الواضح انها تسبق غضبه
لقد رأت كم هو قويا في طلعته ليس من السهل مجابهة شخصا مثل غاضب الاسدي ... لقد رأت تحذير الناس لها بأعينهم الخائفة ، من الافضل ان تحترم رغبته الآن وتصمت خوفا من ان يحدث لها سوءا قبل ان تطأ قدمها قصره ......
وصلا الى القصر ، لم تحس الى والخادمة اللتي كانت تسندها في ذالك المنبر تسحبها كما فعلت وسحبتها مرغمة عن رؤية ابيها
الخادمة ' ايتها الصغيرة الآن ستدخلين الى القصر ، ادخلي بقدمك اليمنى وقولي بسم الله
نظرت اليها إساف في غضب ' لن افعل ولماذا سأطيعك
لم تستغرب ردة فعلها لقد كانت مشتاطة كل الوقت هذه الصبية الصغيرة يبدو انها ستجلب لهم المصائب ف غاضب ليس رجلا صبورا ويتحمل العند والعصيان
ابتلعت ريقها وهي ترمق القصر قد كان ضخما لا نظير له
لم ترى بجمالهه قط ، سرعان ماامحت هذا الايماء عن وجهها لا تريدهم ان يلمحوا اعجابها بقصرهم
أنت تقرأ
زوجة المختار
Romanceمنذ المرة الاولى اللتي ازحت بها التراب عن وجهها قد اختطفت قلبي ، وضعتها في داخلي وقررت ان اخبئها كما يخبئ المرء كنزه ! 💎 على الرغم من صلابته ومركزه كان يعشقها بطريقة مجنونة ، وهي بدورها لم تقاوم فاحبته واغرمت بهيمنته رغم انها كانت مجبورة ! ،،،،...