○[ عنااااد ] ○▪︎▪︎▪︎~~~~~~~~~~~▪︎▪︎▪︎
يسوئها الامر وهي تحت رحمته كم هو قاس انه لا يبالي ابدا ويتجول كما وانها غير موجودة ، بعد مرور وقت ليس بالقصير اخيرا قررت ان تفتح فمها وتعتذر لاتقوى على البقاء ملتصقه ومتصلبه بهذا الكرسي والطريقة اللتي اجلسها بها كانت غير مريحة للبقاء اكثر من سبع دقائق ! إساف بصوت منخفض ' اعتذر لما حصل .. فك هذه الحبال عن جسدي لو سمحت ....
اما هو فاستمر في تجاهلها ليس لانه لم يسمع ماقالته بل لانه يريدها ان تعتذر بصوت اوضح لتبدوا اليه متأكدة من أسفها ، فاعتذارها بهذا الشكل لا يرضيه
قلبت عينيها بنفاذ صبر عندما فهمت مقصده من تجاهلها فقالت مجددا عكس مااخفته في جوفها ' انا اسفه ، اومأ برضا دون ان ينظر الى وجهها .. ثم تقدم ناحيتها ببطئ وفك وثاقها ببطئ مستفز ومقصود ارادت ان تبصق في وجهه على مايفعله بها ولكنها ابتعلت كلماتها المسيئة في داخلها حتى لا يتكرر ماحدث اليوم واكثر يكفي عند هذا الحد
وللغرابة كانت هند قلقة جدا على إساف كانت قد ترجت زوجها مرارا للذهاب الى اخيه والتأكد انه إساف بخير لا تدري لماذا ولكن إساف صغيرة على تحمل شخص كغاضب يعرفون كيف يعصف بالعائلة برمتها بمجرد ان يغضب ، اما امه فهي لم تتأخر سرعان ماذهبت تطرق باب حجرته وتُسمِعهُ صوتها ' بني غاضب هل كل شيء على مايرام ؟؟!
تنهد هو بتعب وطمئنها ببرود ما حدث اليوم تمنى انه لم يحدث يشعر بالذنب يعتريه فليس من عادته ان يطرد احد هو من اعتاد على اكرام ضيوفه وتقديرهم على اكمل وجهه حتى اعدائه لا يطردهم بهذه الطريقة ، ولكن هذه الصغيرة تبعثر مشاعره وافكاره كانت السبب في ماحدث فأي غضبٍ قد خالجه فقط لانه احس بالغيرة !! كانت نار تسعر بداخله تبا لذالك الشعور اللذي يجعله شخص بدائي لا يعرف العيب والاصول ، بل تبا لهذه الصغيرة فهي من انشأت هذه المشاعر في داخله فما كانت بهذه الحرارة سابقا للتو قد اختبرها واكتشفها في نفسه
وجدها تنفظ ثيابها بقهر لم يعلق كانت تريد ان تخرج وهذه المرة فكرت فعلا في ان تلزم حجرتها وان لا تخرج منها فالأفضل ان تكون بعيدة عن هذا الرجل
فما حدث اليوم كانت اهانة معلنة لها حتى لو انها غضبت وابدت مشاعرها ولكنها أيضا مازالت غير راضية
فما الفائدة الآن وقد اجبرها على الاعتذار بل ولف على جسدها الحبال بكل قسوة ؟! ماذا عن خالها اللذي تعنى من اجل المجيء اليها .. حتى لو اخذ هو حقه وهي كذالك اين حق خالها مما حدث ! بالطبع غير مسموحا له في قاموسها ... لم يتفاجئ هو من فعلها بالضبط كما توقع وكأنه يحسب الوقت ويعدد انفعالاتها ، مازال كل شيء يسير على مايرام بالنسبة اليه مستعدا لتصحيح ماحدث بقوة وعد نفسه ان يفعل اي شيء حيال خالها وان يعتذر له بأفضل طريقة ممكنه المهم ان لا تعلم هذه الصغيرة ! فما فعلته اليوم قد اثار حفيظته
عندما خرجت من غرفته وجدت امه واخواته امامها
نظرت اليهم بتفاجئ وماكان منهم الى ان يبتعدوا عن طريقها ، لكنها تنهدت قائلة بهدوء ' لا تقلقوا حدث ماحدث وكل شيء على مايرام
اقتربت الام واحتضنتها ' لا تحزني بنيتي ، سيصل اعتذارنا لخالك و
قاطتعها إساف ' انتم لا ذنب لكم فيما حدث والاعتذار لا يأتي إلا ممن اقترف الخطأ .... اسفه خالتي ولكن لا اريد منكم ان تفعلوا شيئا ( عبست بقهر مسترسله )غاضب من عليه ان يفعل
ليلى ' انتي لم تأكلي شيئا ... تعالي المطبخ اشربي بعض الحليب ليمدك بالطاقة وبعدها اذهبي لترتاحي
إساف ' شكرا ليلى انا اشعر بالتعب .. سأذهب غرفتي الآن امسيتم بخير
عندما ذهبت قالت سمية وهي تنظر ناحيتها بقلق ' اخشى ان يحدث لها مكروها .. هي لاتبدو بخير انها تجبر نفسها على الاصطلاب امامنا بينما هي متخبطه ووجهها محمر ..
قالت الام بأسى ' اه اتعبني هذا الابن ماذا افعل .. اخبروني ماللذي يتوجب علي فعله
اقتربن منها بناتها ' لا امي حبيبتي انتي لاتحزني وما اللذي من الممكن ان تفعليه اكثر مما فعلتي ؟ ..
قالت ليلى ' هذا غاضب منذ ان خُلق لا يمكن لطباعه ان تتغير
بينما الكل مستاءا مما حدث اليوم كان هو قد تخطى كل هذا ببساطة فقط مايفكر به الآن كيف يعتذر من هذا الرجل دون ان يخدش صورته ! فهو المختار ومركزه لا يسمح بأن يتواضع الى درجة الاعتذار لشخص عادي لكن هو اخطأ ... فكر ايضا انه لا يمكنه ان يسيء لأنسان ويهينه من دون حق ! فوجب عليه الاعتذار حتما .... اما صغيرته ليس من حقها ان تبدي ردة فعل بعدما احدثته اخذت حقها واكثر .. فكر انه سيمحنها فرصه صغيرة لأستعادة نفسها ، ثم سيعود كل شيء كما كان سابقا وان رفضت سيظطر لأجبارها !!!~~~~~~~~~~~~~
هذا فقط تكملة الجزء 13 ... كما وعدتكم هذا الاسبوع
سأضيف جزئين في نفس الاسبوع كتعويض على التأخير ...لاتنسوا التعليق والتصويت ☹👍
دمتم بخير
أنت تقرأ
زوجة المختار
Romanceمنذ المرة الاولى اللتي ازحت بها التراب عن وجهها قد اختطفت قلبي ، وضعتها في داخلي وقررت ان اخبئها كما يخبئ المرء كنزه ! 💎 على الرغم من صلابته ومركزه كان يعشقها بطريقة مجنونة ، وهي بدورها لم تقاوم فاحبته واغرمت بهيمنته رغم انها كانت مجبورة ! ،،،،...