زوجة المختار / 10

7.6K 499 55
                                    

_((فعلها وببساطة))_

~~~~~~~~~~~~~~~~




مساءا قد جاء الطبيب ليشرف على حالته رغم رفضه ولكن الحاح الامهات دائما هو السبب !
سمع صوت الطبيب بعد بعض الاجراءات اللتي اجراها على قدمه من تحريكها وما شابهه ! اخبرهه بدهنها وتمسيدها في بعض المواضع اذا احس بأية الآم وحذرهه من لمس موقع الألم بشكل مباشر ، اعطاه بعض من الملاحظات لكنه في النهاية اردف ' مازلت تستطيع استخدامها ولكن بحدود ! بعد اسبوعين يمكنك ان تباشر اعمالك بشكل طبيعي...
لا يوجد شيء يستدعي القلق
اومأ الآخر ' كنت اعلم بذالك .. شكرا لك
دخلن اخواته وامه بعد خروج الطبيب من الحُجرة .. اقتربت امه ناحيته بقلق ' ماذا قال لك الطبيب
غاضب .. كان يريد ان يوافيها بالحقيقة لكنه فضل ان يقول شيء يشبهه الحقيقة بدلا من اظهارها كي تكون له حجة ثقيلة ' لا استطيع السير لأسبوعين
شهقت امهه لسماعها الخبر ، قلب الأم دائما قلق على الاولاد مهما كبروا مهما كانو اقوياء .. فأردفت بدفء ' لاتقلق حبيبي انا هنا معك سأكون بالقرب منك لن تحتاج لأحد في هذه اللحظة دخلت العفراء مدعية القلق وبعبوس مزيف لا يمت للحقيقة بصلة ' الحمدلله على سلامتك عزيزي طمني هل مازلت تتألم ...غاضب ' يسلمك الله ،استرسل متسائلا ' اين إساف لا اراها ! ...
عبست هذه المرة بوضوح لماذا يسأل عنها الا يكفيه وجودها بالقرب منه . إساف لم تكلف نفسها بفعل اي شيء لتحظى بهذا الاهتمام والحقيقة انها لم تكن تطيق سماع اسمها ! هذه الصغيرة اخذت مكانها بالفعل بل واخذت لها موقعا في قلوب الجميع على عكسها ! لم تضع هذا في الحسبان فدخول إساف في البداية ماكان يبشر بالخير خصوصا انها لم تبدي القبول ولم تكن راضية عن زواجها ، على اية حال لن تترك الموضوع
ستعمل على افساد اية مودة بينهم لن يظل حالهما او يتطور .. توجهت هالة الاخت الصغرى كي تنادي إساف اللتي ماان فتحت هالة الباب وجدتها امامها مباشرتا توترت إساف لوهلة لظنها انه المختار هو اللذي فتح الباب ولكن سرعان ما تبدلت ملامحها براحة ، ابتسمت هالة ابتسامة دافئة تطمئنها وابتعدت عن الباب كي تدخل الاخرى ! اشار لها بالجلوس بجانبه بينما ينظرن اخواته للموقف بغرابة ، كانت العفراء زوجته لسبع سنوات لم يأمرها مرة بالاقتراب منه او الجلوس بقربه
خجلت اساف من طلبه على الرغم من انه طبيعي جدا بين زوج وزوجة ولكن يختلف الأمر بالنسبة للمختار
خصوصا انه العلاقة بينهم لم تتوضح حتى الآن ،
اقتربت باستحياء دون ان تنظر ناحيته ولكنهه سحبها
فالتصق جسدها الصغير بجسده الضخم ... كان ينظر ناحيتها باستمتاع ونظرة متفحصه ! فردات فعلها اللتي تصدرها عندما تتوتر او تخجل تشعره باللذه ...
استحت ليلى من الموقف لا تدري لماذا تذكرت حبيبها وتخيلت ردة فعلها عندما يفعل هذا الموقف ولم تكن تدري انه كيان طبيعته تختلف تماما عن المختار اللذي من النادر ان يتودد لأحد خصوصا امام الناس
فالشيء اللذي يحدث بين اثنين لا يظهره ابدا ...
ابتسمت سمية في محاولة لتحليل مايحدث ، هي تعرف تماما مايحدث بين الاثنين بل متأكدة وتستطيع ان تحدد ماهية علاقتهم او نوعها وفي اي مرحلة قد وصلوا .... قالت ' امي انا سأخرج الآن لدي الكثير لأفعله
لحقتها هالة ، فقامت ليلى هي الاخرى بهدوء دون ان تبرر ، لكن الأم لم تفعل فتكلم المختار فورا وهو يضع قبضته الكبيرة على كتفها ' إساف زوجتي الصغيرة هي من ستساعدني هذين الاسبوعين ... اليس كذالك صغيرتي ؟
احست بسعادة عارمة وهي تسمع اعترافه المبطن على كونها زوجته كانت ستستاء لو قال صغيرتي دون ان يضيف زوجتي ولكن اعترافه على انها زوجته جعلها تتغاضى عن الكلمة . وان يكن فليقل ما يريد المهم انه اعترف بها كزوجة .. اومأت برضا وهي مخفضه رأسها بحياء ! ماكانت سترفض على اية حال
كان كل هذا على مرأى زوجته الاخرى ! وكأنها غير موجودة هل هو يتجاهلها الآن او يتعمد ذالك .. لكنها لم تستطع ان تكتم مافي قلبها من قهر " ماذا عني ألست زوجتك ؟ اراك قد استغنيت عن خدمتي
تنهد لم يتدخل قط فيما يحدث بين النسوة لقد كان يتجاهل كل مايحدث حتى تبادل النظرات بينهم لم تكن مريحة او تظهر اللطف لكنه لم يسأل لمرة واحدة عن ما يحدث بينهم كان يكرهه خلافات النساء ويجدها تافهه لا يستدعي التدخل بها او حلها من قبله لانه مشغول بما هو اهم ... حتى هذه الافكار او الغيرة اللتي تحدث
لاتهمه ابدا لكنه قال بلا مبالاة كي يقطع هذا النقاش ' انها تصغرك سنا بالتأكيد سآمرها عوضا عنك..لا اريد ان اكلفك بشيء وعندي هذه الصغيرة تكفيني
قال هذا وكان قصده ان يبين للأخرى انهم بنفس الكفة وانه لا فرق عنده بين الاثنتين لكنه لم يكن يدري انه قد خلف نارا حامية بكلامه هذا فالنسوة لا يفكرن كما الرجال ابدا فإساف قد ظنته يقلل منها كي يجعل من زوجته الاكبر مرتاحة والاخرى وجدته يراها كبيرة في العمر لا تنفع ولن يجد منها خيرا .... خرجت العفراء من حجرته بغضب هي لن تتصالح مع مايحدث ابدا لا بد ان تجد حلا ، لكن إساف لم تفعل لأول مرة حاولت ان تبتلع غضبها فما يحدث الآن ليس شيئا مقارنتا باللذي سيأتي فيما بعد !! ..... امرها ان تقفل الباب وان تأتي مجددا الى مكانها ففعلت بصمت لكنه قطع صمتها عندما
اردف بصوته اللذي اخترق مسامعها قال يريد استفزازها ' هل انتي مستعدة لخدمتي ؟ او انادي العفراء لتقوم بهذا بدلا عنكك ؟؟
كتمت انفعالها ثم قالت بنبرة حادة ' اذا كنت تفضل ذالك فأنت حر ... لافرق عندي
ارخى جسده ثم قال ' بل اريدك انت .. ( بدا لها وكأنه يريد منها المساعدة او الخدمة ولكنه لم يقصد هذا بالضبط ) كل اللذي فعلته ايمائه بسيطة ، سحبها الى حجره ! تريد ان تصطلب ولكن افعاله لا تمدها بالقوة والتمسك ابدا بل انها توترها اكثر واكثر .. قالت بغباء وهي تريد ان تقطع هذه النظرة اللتي ينظر بها ناحية شفتيها ' هل تريد الماء ... عندما لم يرد عليها ارادت حمل جسدها والاعتدال لكنه اعادها مجددا الى حجره شادا على جسدها الصغير ' لا اريد الماء ابقي مكانك
كانت تحس بالغرابة ولكن سرعان مااعتادت على موقعها
فجسده كان دافئا جدا يشعرها بالدفء وشعور جديد لم تختبره من قبل ... ارخى جسده تماما بينما يشد بيديه على جسدها ويعبث بخصلاتها ! مر وقت وهي على حجره تنهد عندما انتبه اليها لقد نامت ، ازاح خصلاتها عن وجهها واخذ ينظر الى وجهها ! كانت فرصته للتعبير عن مكنونه اخذ شفتيها بتملك و هدووء همهمت وهي تحس برطوبه شفتيها عقدت حاجبيها لتفتح عيناها بصدمة ! انتبه لها لكنه استمر بتقبيلها بعمق اكبر لم تكن تقاوم وهذا ماجعله يهتاج مطالبا بالمزيد ، كانت مخدرة تماما هي لاتعرف لماذا لم تقاومه او حتى تبادله القبلة لقد كان يستحوذ عليها فعليا ! حتى لو ارادت هي لاتستطيع مع رغبته العارمه بأخذها كان يفوقها بأضعاف
استمر هذا حتى وجدت نفسها على فراشه يجردها من ملابسها بكل بساطة وهي العنيدة اللتي لا احد يأخذ منها شيء دون ان تعطيه اشارة السماح والرضا لم تنطق بكلمة ، كان يأخذها بأريحية وكأنه قد فعل بها ذالك مرارا ... انتهت هذه الليلة وهي تحت سيطرته لقد فعل بها العجاب ! ماكانت تتصور ان يقترب منها بهذه السرعة او حتى بهذه الطريقة هو لم يستأذنها او حتى يعطيها اشارة او تلميح بأخذها .. هو فعل و ببساطة !!
ومن هذه اللحظة عرفت انه هذا الرجل يشكل خطر كبير عليها لو استمر بأفعاله هاته ستفقد نفسها تحت يده
فتأثيره عليها ماكان هينا ابدا ....

_______

هذا الجزء لم ينتهي ، رغم كرهي لكثرة الاعذار
لكن للظروف احكامها انا حقا امر في أيام صعبه
ولا اريد ان اعتذر فليس هنالك مايستحق بعد الذي فقدناه ، عموما غدا سأكتب تكملة هذا الجزء

لاتنسى التصويت ،

زوجة المختارحيث تعيش القصص. اكتشف الآن