"[ إفطار مُختلف ] "
___________________
○○○○○○○○○○○○○○○
عندما اخبرها بحاجته اليها كانت مصدومة لا تدري ما الرد المناسب لكنها قالت واخير ' اسفه
رغم كل مايخالجه وهو ينظر اليها كان ينظر بجمود ، اشار الى حضنه فنظرت هي الى يده وحجره بتردد فاعتراها شيئا من الخوف وهي تتذكر ماحدث اخر مرة وهي في حضنه . هو على الفور حلل ترددها فقال ' لا تخافي تعالي لن افعل بك شيئا ، احمر وجهها باحراج لمعرفته بما يدور بخلدها راحت اليه وجلست بحجره
احتضن جسدها وقبلها من وجنتيها بهدوء .. كانت تفكر لماذا يتصرف معها وكأنه يحبها ! كل المواقف اللتي حدثت بينهم مسبقا ماكانت تدل على اي حب او ماشابهه لقد كان جامدا جدا هو الآن يناديها بين كل مدة لتجلس بحجره ويقبلها بكل اريحيه وكأنه يفعل ذالك منذ مدة طويله لماذا يتعامل معها وكأنها شيء يخصه فعلا منذ زمن ! كانت تحس بغرابة لتصرفاته في الاونه الاخيرة ولكنها ايضا مرتاحة لهذا التغير في شخصيته ، رغم انها تخجل بشدة لهذه الجرأة لا تعرف كيف تجاريه في جرأته قالت بعد هدوء ' لماذا ناديتني ...
قال بغلضة ' كما اخبرتك .. لقد احتجت اليك
عقدت حاجبيها في تساؤل ' ماحاجتك
عاد المختار لعادته القديمة في تجاهلها عندما لا يرغب في الاجابة لكنها قررت هذه المرة ان تتكلم ' انا لا احب ان تتجاهلني ، حقا هذا يجلعني اشعر بالغضب
ابتسم وهو ينظر لعيناها العشبية ' بماذا اجيبك ؟؟؟
هذه المرة بادلته النظرة ولكنها اخفضت صوتها لتوترها من ذالك القرب ومن هذه النظرة اللتي تفتك بها ' اجبني باللذي يدور في عقلك ... ام انك لا تريد ان تشاركني ل
قاطعها ' لاتسألي كثيرا .. لا احب الاسألة انا اتصرف كيفما احب ليس عندي تبرير لكل شيء افعله
اساف بانفعال ' وتريد مني ان اتصرف ايضا كيفما تحب دون ان اسال عن اي شيء
اومأ لها ببساطة استفزها بشدة ..ارادت ان تقوم من حجره بقوة ولكنه اعادها بقوة اكبر ' لا تنفعلي لأسباب تافهه
عضت شفتيها بقهر واضح لبرووده ' لا اريد انا لا احب ان تتجاهلني انا لست صغيرة انت تتجاهلني لاني صغيرة
ضحك لتحليلها الطفولي للموقف وذالك ماجعلها تغضب اكثر .. قاطع افكارها الغاضبة وهو يستعيد جديته مجددا وكأنه يخصص وقت ليضحك وابتسامته ليس في موقعا يستحق بالنسبة اليها لانه عادة مايبتسم بسخرية او يضحك لانها مضحكه بنظره وهذا مايجعلها مقهورة لانها لاتستطيع ان تفعل له شيء لتستفزه او تغضبه فهي تخاف غضبه بشدة .. قال بأمر ' جهزي طعامي ، وتعالي شاركيني
إساف ' لماذا ؟ لا اريد ان اخرق العادة سنأكل مع العائلة
قال دون مبالاه ' انا من احدثت هذه العادة وانا من يخترقها ... لاتهتمي فقط نفذي مااقول
اردفت في سرها ( يالك من مغرور ) .. ليس عندها خيار
فهي من اقرت على موافقتها بمساعدته الى ان يستعيد قوته طوال المدة لا بأس هي ايضا تريد التقرب منه
أنت تقرأ
زوجة المختار
Romanceمنذ المرة الاولى اللتي ازحت بها التراب عن وجهها قد اختطفت قلبي ، وضعتها في داخلي وقررت ان اخبئها كما يخبئ المرء كنزه ! 💎 على الرغم من صلابته ومركزه كان يعشقها بطريقة مجنونة ، وهي بدورها لم تقاوم فاحبته واغرمت بهيمنته رغم انها كانت مجبورة ! ،،،،...