"《 انتهت حياتها 》"●●●●●●●●●●●●●●●●●●
كان الجميع متواجد واللحظة اكثر تأثيرا مما تتصورون ! فاللذي يرونه الآن يوزع قبلاته بخفة ويكوب وجهها بخفة يخاف ان تتأذى من لمسته ، ردة فعله مؤلمة كاللذي احس انه سيفقد اغلى شيء يملكه ولكنه ظفر بالنهاية وبقي معه . بكت امه لهذه الحميمية وخالجها شعور غريب وهي تتأمل لهفة ابنها ، هذا ليس غاضب اللذي تراه ابدا لم يكن هو ، بقي الجميع ساكنا لبعض الوقت حتى تكلمت ليلى متسائلة اذا كان يحتاج مساعدة لكنه هز رأسه نافيا دون ان يرد فانسحب الجميع من حجرتها ، حتى بقي الاثنين ! إساف كانت مغيبة اما هو فقد كان يمسح وجنتيها يتأملها بملامح تائهه ، وقلب منهك هو في صدمه لأبداء هذه المشاعر اللتي خرجت دون ان يدرك حجمها ماكان يدري ، كان يعرف انه يحبها ويخاف عليها من اقل الاشياء ضررا
لكن ليس لهذا الحد المهلك يبدوا انها ستتبب في خسارته لنفسه بسبب هذه العواطف فهوا لم يعهد نفسه عاطفيا بل جل قراراته كانت مبنيه على المنطق والعقل ف ليس للعواطف موقعا في حياته تنهد بأسى وهو يلمح شحوبها ، ولا يدري كيف اصبح يتحدث معها وكأنها تسمعه ' هذا الشعور اللذي اخصك به يعني انك غير عادية يعني انك اهم فرد في حياتي ، واني لا استطيع ابدا ان استغني عنك إساف .... لا تكرري ذالك واسمعي الكلام ! اعدك لن اتركك مجددا حتى لو كان ثمن ذالك خسارتي في كل شيء ستبقين معي ، وستكونين حيث اكون لن تعرفي شيء غير هذا ....
ثم قبل عينيها بحبور وحملها بين ذراعيه ، عندما خرج من غرفتها كانت الاعين المتسائلة كلها موجهه ناحيته ولكنه لم يأبه لذالك ، لقد قرر ان يأخذها لحجرته ! ليشرف عليها بنفسه .....**********************
عندما عرفت ضحى بفعلت اختها ، قد سبقتها هربا لئلا تكون العيون عليها وهي تدرك جيدا انه العفراء من الممكن ان تضحي بها لتخرج سالمة ، فلا واحدة منهم من الممكن ان تضحي من اجل الاخرى، كانت العفراء مرعوبة لعودة المختار بهذه السرعه تمنت ان تبتلعها الأرض ، كل من في القصر يحب إساف عداها وهذا لا يحتاج الكثير من التفكير لمعرفه الفاعل خصوصا انه القصر لم يعد به خدما !!! للتوا ادركت فداحة خطئها وكم انها غبيه بل شديدة الغباء لأنها لم تفكر بالعواقب ، كانت تنظر الى يدها الراجفه ، اه اللعنه عليك إساف لم تكتف بسرقة زوجي بل ستنهين حياتي ،،،
**************
خرجت خليدة زوجة بشير من حجرتها بعد ان احست بتوتر الجميع في الخارج وعندما عرفت بالموضوع خافت وكتمت شعورها لأنها تنبئت لشيء وهي تعرف جيدا من هو الفاعل ... فلا احد من الممكن ان يصدر منه فعلا مشينا كهذا ، غير العفراء ! ولكنها ايضا لا تريد ان تتحدث فتخرج العفراء ميته من القصر وتكون هي من تسببت بقتلها ، لكن خليدة مع الاسف كانت مخطئة ماكان يجب ان تتستر على العفراء بأي شكل ولأي سبب كان فقط لانها تفكر بعاطفية زائدة ! ، دخلت الى المطبخ واحضرت لهم شاي النعناع ليخفف التوتر الظاهر
ف الكل كان قلقا ويريد ان يعرف من اللذي سمم إساف واراد قتلها !!!؟؟؟ سيكون الظن اثما اذا قالوا العفراء وفي النهاية تكون بريئة ، لكن من اللذي يستطيع إسكات سمية ؟
اردفت بذكاء عندما سقطت عينها على حجرة ضحى اخت العفراء بشك ' اين ذهبت ضحى
التفتت ليلى بقوة ناحية اختها وهي تنظر بعين اختها مباشرة لتعرف الهدف من السؤال ' لا يوجد لها اثرا
قالت خليدة بهدوء وتريث ، وهي تعرف سبب السؤال ' لا اظنها الفاعله ولكن ممكن ان تستفيدوا من تفتيش غرفتها ، انتبهت الام الى هذا التلميح ف خليدة عادة لا تتدخل ولكن يوجد ان .... فما كان من ليلى إلا التوجهه ناحية الحجرة بسرعة كبيرة فلحقنها اخواتها ..تمنوا الف مرة الا تكون الفاعله لانه اختها العفراء وان لم يكن لها ذنب ستخرج ميته لا محاله
راحت ليلى تفتش في كل مكان وعندما فتحت الدولاب تفاجئت بورقة مطوية في احد الرفوف الفارغه ضيقت عينيها وهي تسحبها لكنها رفعت حاجبيها عندما اكتشفت انها رسالة !؟؟ ما اللذي من الممكن ان تكتب فيها وما الهدف من وضعها بداخل الدولاب !؟
سحبتها سمية من يد اختها بسرعه لتهم بقرائتها بصوت عال ' اسفه اختي ولكنك باردة وانا اريد ان اعرف
مكتوب في الرسالة "اعرف انكم سوف تدخلونها لكن انا لم اهرب ، لست جبانه لأفعل شيئا ثم اهرب !؟ .. ( توقفت سمية لبعض الوقت ثم اكملت ببطئ ) ... اختي العفراء قد فعلت فعلتها واعرف انه خروجي من القصر هكذا سيثير الشكوك حولي !؟ لكني اردت ذالك فعلا ، فأن لم اخبركم عن طريق رسالة انه اختي من تسببت بتسميم ضرتها سأتهم انا وانا لا ذنب لي ، اعتذروا لأختي بالنيابة عني ولكن لا اريد ان اخسر حياتي من اجل حماقتها !
هند ' تبا لها كم هي حقيييرة ، والآن ماذا سوف نفعل بالعفراء هل نخبر المختار !!
قالت سمية بانفعال ' لحظة يجب ان نداهمها اولا
أنت تقرأ
زوجة المختار
Romanceمنذ المرة الاولى اللتي ازحت بها التراب عن وجهها قد اختطفت قلبي ، وضعتها في داخلي وقررت ان اخبئها كما يخبئ المرء كنزه ! 💎 على الرغم من صلابته ومركزه كان يعشقها بطريقة مجنونة ، وهي بدورها لم تقاوم فاحبته واغرمت بهيمنته رغم انها كانت مجبورة ! ،،،،...