تكملة الجزء / 10

7.3K 506 55
                                    


{ فعلها وببساطة }

~~~~~~~~~~
تكملة الجزء العاشر
~~~~~~~~~~

عندما خرجت امه من حجرته لم يكن منتبها لخروجها ونظره مصوبا على زوجته الصغيرة اللتي ومن الواضح انها اخذت قلبه واهتمامه ، ولكنها خائفة ! لا تدري لم تكن مطمئنة والعفراء موجودة كعقبة بين الاثنين لابد وانها ستفعل شيئا .. وهذا اللذي لن تسمح بحدوثه طالما انها تتنفس ، لطالما كانت العفراء تريد فرصة لتفتك بالجميع فالشر متأصلا في دآخلها لإنها امرأة حسود لا تتمنى الخير لأحد فكيف بضرتها !!

*******

وصل الى المدينة وهو يحمل الكثير في جعبته توجد آمال يسعى لتحقيقها ، الكتابة شيء لا غنى عنه بالنسبة اليه لقد مارس الكتابة منذ طفولته بات شيئا لا يطيق التخلي عنه حتى مع تقدمه في السن ! لذالك كانت فرصته ابنة اخته الصغيرة إساف جميلة هي احق بالمختار من غيرها لفطنتها وجمالها وقلبها الابيض وخلاصة الموضوع وهدفه ليس فقط الاطمئنان عليها ، انما حدسه انه ابنة اخته ستغير من حياة المختار لتكون قصته الجديدة ، يريد ان يخلد هذه القصة ويتطرق لحياة المختار العاطفية ليملئ به صفحات كتابه ، المختار لم يكن رجلا يهوى النساء او يتخير فيما بينهم ! رجل إداري بمعنى الكلمة لم يمنح نفسه مرة في تكوين علاقة عاطفية مسار حياته هو نفسه منذ ان حكم المدينة وحتى قبل ان يحكمها فتوجهه واضح منذ البداية ، فالفكرة في كتابة كتاب فقط يخص المختار وحياته العاطفية شيء فريد لم يتطرق اليه احد ، فشخصيته جذابة جدا من الممكن ان يأتي من ورائها عشق لا يشبهه اي عشق آخر يريد ان يعرف اكثر وبعمق هو يتمنى ان يصح حدسه حينها ستكون قصة عشق خالدة ! يتوارثها الاجيال والكاتب هو نفسه خالها فلن يشكك احد بمصداقية الاحداث خصوصا انه سيأخذها مباشرة من لسانها هي ،،

*********

هو يعلم انه استحوذ عليها واخذها وربما تكون غير راضية بالطريقة اللتي فعلها لكنه يعرف تأثير الشيء اللذي حدث هذا سيجعلها قريبة منه فالجماع بين زوج وزوجة يعزز العلاقة ويجعلها اقوى وكان هذا اول شيء قد طرأ على باله غير انه كان يتمناها ويحلم بها منذ ان وطأت قدمها قصره والآن اخذها كان اجمل شيء قد فعله في حياته ، واحب اليه من اي شيء آخر
هو فقط يريدها مهما كانت الطريقة احبتها او لم تفعل فالنهاية ستنصاع اليه ، ف هي صبية ، وغالبية النساء تسيرهم عواطفهم ومشاعرهم العذبة اكثر من المنطق
اما بالنسبة اليها كانت غير مستوعبة للتوا قد استوعبت
انه ومن البداية كآن يمهد بطريقته حاول اغوائها عندما تحسس جسدها لكن لجهلها هي لم تستوعب او تركز
لذالك كانت فريسة سهلة ، انزعجت من هذه الفكرة
ماذا سيظنها الآن لقد بدت اليه مستمتعه جدا وذالك نوعما يخدش كبريائها بعد ان انقضت الليلة لا تدري كيف تتصرف كل اللذي تعرفه الآن انها ستموت ستنصهر من شدة الحياء ، تمنت لو انها تستطيع تخبئة وجهها بدلا من النظر اليه بعد اللذي حدث ....

لكنه كان سعيدا جدا ولا ينوي ابدا ان يفتح هذا الموضوع بأعتباره امر عادي قد يحدث في أي وقت
فكرته مختلفة تماما فيما يخص علاقتهم هي تريد ان تقترب منه لكن ليس بهذه الطريقة كانت تتوقع ان تمر علاقتهم ببعض المراحل كي يتمكن من اخذها فيما بعد
ولكنه وببساطة اخذها واثبت لها هيمنته عليها كيف ستواجهه الآن ؟؟؟

**********

في الصباح الباكر كانو النسوة في المطبخ كعادتهم في كل يوم لإعداد وجبة الافطار ، وكانت هي معهم لقد هربت وخرجت خفية من غرفته عندما وجدته مستغرقا في نومه والحمدلله انه لم يكن يحتضن جسدها والا ماكانت ستخرج من تحته بهذه السهولة ....
رغم اظطرابها في صباح هذا اليوم الى انها بدت صبيحة الوجهه ، واكثر حيوية من اي يوم اخر الى انها بدت غريبة في تصرفاتها وتخجل من اقل حدث على غير العادة ، ابتسمت ليلى ثم قالت وهي تهمس لأختها ' قد وقعت الاخرى في نفس الحفرة ...
ضحكت سمية ' ذالك حدث منذ مدة ولكنك لست سريعة الملاحظة مثلي ....
سمعتها امها فلكزتها بخفة على كتفها كي لا تسمع إساف مايدور بينهم لكنهم ظلو يضحكون بخفة على إساف اللتي لم تحس بهم فعقلها كان مأخوذا بالفعل ،

********

انزعج بشدة عندما استيقظ دون ان يجدها على السرير تجهم وجهه ولكنه قرر ان لا يتصرف معها بحدة حتى تنصاع اليه فيما بعد يريد ان يخترق قلبها ويحضى به
كما لم يفعل احد ، نادى بصوته على أمينة ... اللتي انطلقت على الفور ليأذن لها المختار ' مُرني سيدي
قال غاضب بخشونة 'نادي لي إساف ..
جائت إساف بعد دقيقة دخلت الحجرة بحياء بالغ
حتى انها تمنت لو انها تستطيع ان تخبئ وجهها افضل عندها من ان يرمي عليها بهذه النظرة اللتي يعني بها اشياء لا تخطر على بالها ، فهمت اخيرا انه هذا الرجل لا يفعل اي شيء عفوي انه يقصد كل شيء يفعله حتى نظراته يقصد بها شيئا بدأت تشعر بالرهبة حياله
قال ببرود مستفز ' لماذا خرجتي من الحجرة
قالت هي بارتباك ' كل يوم في مثل هذا الوقت اكون في المطبخ
غاضب ' كل يوم ؟ لكن ليس بعد اليوم لا تخرجي لمكان طالما انا نائم تبقين في الغرفة
رفعت وجهها وهي تنظر بتعجب ' لماذا ؟
غاضب بشيء من الحدة ' الم نتفق البارحة انك ستساعديني هذين الاسبوعين ! وانا الآن استيقظت محتاجا اليك لكني لم اجدك بالقرب مني

______

انتهى الجزء ،
بناءا على طلب البعض منكُم ،
قررت ان اضع جزئين او ربما ثلاثة اجزاء في اسبوع واحد ... !! الم تريدوا مني هذا ؟
حسنا انا موافقة لكن شرطي لأكون كبقية الكاتبات
... انه تصويت الجزء الواحد لا يقل عن 50 تصويت لأتمكن من كتابة الجزء الآخر .. لا اريد اكثر 😉
لانه من تقارنوني بهم تصل عدد التصويتات عندهم لأكثر من 200 تصويت

عندما يتوفر هذا امنحكم ذاك
انتم تريدون مني الكتابة دائما على الرغم من كل شيء
ولكن لم اجد اي دعم منكم .. عدا البعض اقدرهم على تفهمهم واحترمهم لا يمكن انكارهم يثبتون نفسهم في كل مرة {⚘😘

زوجة المختارحيث تعيش القصص. اكتشف الآن