(تبرير موقف)
_
~؛
×××××________×××××
اخذت تفكر مليا اذا كانت هذه بداية اليوم ، فما اللذي يليه مسحت وجهها وحاولت ان تشغل عقلها بكيف ستوضح للمختار انها لم تفعل ولم تقصد ، هي فعلا لم تضع الملح بكثرة او حتى باعتدال وهذه ليست المرة الاولى لها لقد كانت تطبخ من قبل وتعرف المقادير جيدا ، قطبت حاجبيها ! معقول .. هل من الممكن انه احدا ما قد دس الملح في طعامها كي يوقع بها ، ظلت على هذا الحال تحاول ان تتذكر شيء ! لكن لا انا لم اترك المطبخ لقد كنت طوال الوقت في الداخل ولم يدخل احد .. متى حدث هذا .. مطت شفتيها حتى ارتفع حاجبها واتضحت لها الصورة ! هاااا لقد نادتني ام المختار لدقيقة يبدوا اني غفلت في هذه الدقيقة فأغتنم احدهم هذه الفرصة... ولم يخطر ببالها سوا العفراء فمن سيكون غيرها لقد كانت تلمح التهديد
في كلامها و افعالها هي غبية لانها لم تستطع ان تخفي حقدها من البداية ، لهذا ليس من الصعب ان تكون بموضع الاتهام ، ....************
بعيدا في مدينة الرشيد ،
ماكانت تتوقع في يوم ان تستيقظ دون رؤيتها مسحت دمعتها الساخنة وهي تحس بالالم والحنين ينهشها مااصعب ان تشتاق لشخص تعرف انه لن يكون بالقرب منك دائما ومن الصعب عليك رؤيته ماذا عن الام اذا راحت ابنتها ضحية لخلاف لم يكن يستحق ان يكون مقابله ابنتها الجميلة .... لقد كانت شيء كبير بالنسبة اليها كان ابيها يفكر في تزويجها لإبن عمها اللذي يعيش بالقرب والمسافة بينهم بالكاد تذكر ، سيكون من السهل عليها انت تأتي متى ماارادت وان تذهب اليها متى مااحبت ! ولكن لم تهيء نفسها ولم تتوقع ان إساف صغيرتها ستكون بعيدة عنها ومن الصعب عليها الوصول إليها... كيف ستعرف اخبارها آه ... والآه لاتنفع ، لن اسامحك ياشريف
لقد بهت وجهها الجميل واختفت البشاشة اللتي كانت ترافق ملامحها المثالية ، ..... كان يتأملها بحزن هو الآخر إساف خسارته الوحيدة اللتي لم ولن ينساها
اقترب من زوجته اللتي ماان رأته ... همت للدخول
لقد مالت عليه الدنيا ببلائها تفاقهم همه وهو يرى تجاهل زوجته الى متى ستبقى هكذا ... يجب ان يجد حلا كي يعيد اليها توازنها لا يجب ان تبقى بهذه الحالةسمع صوت طرقات الباب ، توجهه ناحيته ، انفرجت اساريره وهو يلمح اخوها ، خال إساف الاكبر يدعى كريم .. ابتسم وهو يرحب به ويهلل ' اهلا بمن جاء تفضل ،
دخل كريم بهدوء ' اهلا بك ياشريف ..(اختصر المقدمات ).لقد وصلتني بعض الاخبار واريد ان اتاكد منها .......
لقد كان سعيدا بقدومه يعلم انه كريم احد الاشخاص اللذي ينتمون الى مدينة الرقيب بشكل ما ، رغم انه ليس من اهلها . فتوقع انه يحمل الاخبار اليهم من اجل إساف .... ولكن فاجئه بكلامه الاخير
تنهد شريف بخيبة امل ' الاخبار اللتي وصلت اليك صحيحه توقعت انك تعرف عنها شيئا
صمت الآخر ولم ينبس ببنت شفه ... اخذ يبحث بعينيه عن اخته حتى قال ' اين هي مريم .. اريد ان اتكلم معها اذا سمحت
ناداها بصوت رفيع ، لكنها لم تستجيب ! حتى قال إنه اخوك كريم ينتظرك ... لم تمر ثوان الا وهي بينهم شعر بالشفقة حيالها لقد كانت متلهفة ،
كريم بإسف ' انا اسف اختي ولكن ليس عندي اي خبر عن ابنتكك .... انا اللذي اتيت كي اعرف الاخبار منك
عاد الجمود يرتسم على وجهها مجددا لكنها قالت ' ليس عندي اي خبر اكثر من اللذي تعرفهه .. لقد باعها ابوها
شريف بغضب ' لم ابعها لقد زوجتها اياه ولم اقبل ان
قاطعته بانفعال ' ماذا تسمي هذا .... كيف تعود للمدينة دونها لو كنت مكانك بقيت هناك ولن اعووود كيف استطعت ان تدعها تحت رحمته....
اخيرا نطق كريم ' اهدئوا الموضوع لن يحل بهذه الطريقة لم آتي كي اشعل النار بينكم ... في الحقيقة عدت منذ مدة الى مدينتنا كي استقر هنا وانهي شراكتي مع الكُتاب ولكن فكرت ان آتي للإطمئنان على اختي واعرف كل مااحدث ....
قد قصت له مريم كل ماحدث بحرقة ، لقد انصت اليها كلمة كلمة ، فجأة ابتسم ثم هم واقفا وهو يردف بيقين ' اختي كوني على ثقة انه ابنتك ستكون مدللة هناك وستحضى بحب الجميع ..... انا استأذن سأعود للمدينة هناك وسآتيكم بالاخبار ...
قمات مريم بلهفة ' هل يمكن ان آتي معك
هز رأسه بأسف ' سامحيني لا استطيع ولكن سأعود لن اتأخر ..... واذا قبل المختار ان اخذها اليكم ثم اعيدها اليه مجددا سأفعل اي شي ء من اجلك سأفعل لا تحزني مريم 'ارجووووك .. ارجوك اخي ليس لدي احد غيرك أسعى لذالك وافعل مابوسعك
أنت تقرأ
زوجة المختار
Romanceمنذ المرة الاولى اللتي ازحت بها التراب عن وجهها قد اختطفت قلبي ، وضعتها في داخلي وقررت ان اخبئها كما يخبئ المرء كنزه ! 💎 على الرغم من صلابته ومركزه كان يعشقها بطريقة مجنونة ، وهي بدورها لم تقاوم فاحبته واغرمت بهيمنته رغم انها كانت مجبورة ! ،،،،...