من رواية حارسي الشخصي مجهول الهوية بقلمي سندريلا انوش ❤💋💋..
علي الطريق الصحراوي يتسابق مع الزمن بسيارته وبجانبه روز التي تصرخ بفزع..
بينما تحيط به ثلاث سيارات دفع رباعي سوداء اللون..روز بصوت مبحوح من الصراخ:مييين دول يا هييثثمم.
هز رأسه بالنفي وانظاره مسلطه علي الطريق امامه..
ثم قال بنبره واثقه وقويه:بس كل اللي اعرفه..انك هتعيشي يا روز..حتي لو تمن حياتك هي روحي.ثم حاول بكل قوته ان يتخلص من احدي السيارات..
ولكن السياره انحدرت بين الرمال حتي اصطدمت في صخره كبيره..تزامناً مع فقد روز لوعيها بينما هيثم فتح جبينه واصبح وجهه مليئ بقطع الزجاج الصغيره..
*قبل الحادث بستة اشهر*
يقف علي متن الباخره المحمله بالبضائع وهو يطالع البحر مع خصلات شعره التي تطاير مع كل نسمة هواء..فآت من خلفه شخص ملثم ووقف خلفه فشعر به هيثم وقال:تعرف يا مهند! عمري ما تخيلت اني ههرب من بلدي ومن مين؟!
ثم قال بسخريه:ومن اخويا الصغير!رفع مهند قناعه وقال برسميه:جلال..قاطعه هيثم بنفاذ صبر:جلالتك دي هناك يا مهند هناك مش هنا..مش هفضل افهم فيك..كلمة زي جلالتك دي لو اتقالت في مصر عليه العوض..هنتسلم تسليم اهالي.
تنهد مهند بأسى وقال:عارف..بس مش قادر اقولك اسمك بالطريقه دي.
استدار اليه وقال:هيثم ماله اسم هيثم..مش لازم جلالتك.
فهز الاخر رأسه برسميه فمسح هيثم وجهه بضيق وقال:ومتهزش راسك زي العبيد كدا.فنظر اليه مهند بعد فهم..فارجع هيثم نظره الي البحر وقال:هنروح فين في مصر؟!
فوقف بجانبه مهند وقال:هنشتغل حراس لوحده مهمه في مصر.نظر هيثم اليه بفاه مفتوح ومسك الاخر من ثيابه وقال:بقي انا اقولك عاوزين نختفي عن العيون..تيجي مخالينا حراس شخصين لواحده مهمه يعني الكاميرات عليها ليل نهار.
رمقه مهند بنظرات متفحصه وقال:جلال..قصدي يا هيثم مش مهمه اللي في دماغك..انا اقصد ان عندها مشاكل مع ناس معينه وعاوزه تحس انها في امان مش اكتر..وبعدين لو خايف من حاجه البس نضارة شمس وخلاص.
هيثم بضجر:يااا راااااجلللل..يعني لما البس النضاره كدا محدش هيعرفني.
ثم دفع الاخر بعيداً عنه..وقال بضيق:يارب لو دا ابلاء خففه عني.فرجع مهند ووقف بجانب هيثم..الذي كان يشعر بان قلبه يتمزق علي بلاده..
فاخر تنهيده قويه من صدره وقال:عجز والدي اللي عمل فيا كدا.ثم بدء يتذكر كيف والده اصبح عاجز عن الحركه بسبب افعال أخيه الطائشه..
**فلاش باك**
ركض هيثم خارج قصره وركب سيارته وانطلق الي احدي الملاهي الليليه عندما علم من حارس اخيه انه يرتكب الفحشاء في احد البارات..
فوصل في وقت قياسي وركض الي الداخل فوجد حارس اخيه..
أنت تقرأ
حارسي الشخصي مجهول الهوية
Actionيأتي ذلك المجهول من بلاده البعيده ليستقر في مصر هرباً من اخيه الجشع..الطامع في السلطه والذي يريدها في قبضة يده..وحاول قتل اخيه الاكبر الا وهو هيثم بطل روايتنا..لينتهي المطاف به في العمل متخفياً وكأنه حارسي شخصي لاحدى نساء المتجمع المخمل..ولكن هل س...