الفصل السابع عشر

6.3K 277 41
                                    

طبعا هتقولوا هي البت دي مجنونه ولا عبيطه..هي مش لسا منزله اعتذار ومفيش فصل والكلام دا..

فهقولكم اه حصل..بس انا جالي تهديدات!
اه والله زي ما بقولكم كدا انا اتهديدت ان لو الفصل منزلش..انا شخصياً مش هنزل من شقتنا..

فقولت حفاظاً علي ارواحنا اكتب الفصل وامري لله..

استمتعوا..
من رواية حارسي الشخصي مجهول الهوية بقلمي سندريلا انوش ❤💋💋...

فنهض وهو يدعو الله في سره ان يخيب ظنونه..
ولكن حديثها نزل كالصاعقه من السماء عليه وهي تقول:في تطابق بين العينتين في تحليل الDNA.

تراجع بظهره حتي استند علي الحائط..واغمض عيناه لبرهه..ثم فتح جفنه بقوه قائلاً وهو يحاول تبرءة صديقه وبحكم دراسته:تطابق من الدرجة الكام!

فنظرت الطبيبه مجدداً الي الاوراق ثم عدلت نظارتها الطبيه وقالت:من الدرجة التانيه.
فتنهد مهند براحه..لبراءة صديق عمره ولعن نفسه علي تلك الافكار الهمجيه التي اجتاحت عقله..ولكن جحظت عيناه بفزع

مهند بهلع:قصدك اي من التانيه!
فتحدثت بكل رسميه وقالت:من الواضح ان العينه دي من الاقارب من الدرجة الاولي للعينه الاصليه.

فتقدم مهند وعقد ذراعيه امام صدره وقال:قصدك اي؟؟
فقالت الطبيبه وهي تدقق النظر في الاوراق:بص يا فندم انا عرفت ان دي عينه من جنين وانت بتحاول تعرف الاب..فانا بقولك العينه اللي جبتها دي لا يمكن يكون الاب بس الاحتمال الاكيد ان الاب هيكون من الدرجة الاولي من الاقارب للعينه..بمعني هيكون اخو او ابو العينه اللي وصلت دي.

فصافحها مهند بجديه قائلاً:انا متشكر جدا يا دكتور..ثم تناول ذلك الملف من يده وسار بخطى بطيئه قاتله بعدما تأكد من هوية قاتل معشوقته..
فهو لم يكن إلا عزيز..

عند ندى..
وقفت امام مرآتها وهي تطالع ذبول وجهها وشحوبه..
فدلفت والدتها ووضعت صنية الطعام واقتربت من ابنتها..

صفاء بقلق:مالك يا ندي بقالك فتره متغيره ووشك بهتان.
فالتفت ندي واتجهت الي فراشه واتكئت عليه بحرص قائله:مفيش يا ماما انا كويسه.

فسارت صفاء بحرص وجلست بجانبها قائله بحنان الام وغريزتها:يابت دانا امك..لو مش هتحكيلي هتحكي لمين..فنظرت اليها ندي بحزن وتنهدت فنكزتها امها وغمزت قائله:الواد منصور مزعلك صح!

فهزت راسه بسرعه نافيه تلك الفكره وقالت بلهفه:ابدا ابدا بالعكس يا ماما دا مفرحني ديما..بس معرفش مالي بقالي فتره مخنوقه..وببقي عاوزه اعيط من غير سبب..ووجع..وجع يا ماما في كل حته في جسمي.

فوضعت الام يدها علي جبين ندي وقالت بقلق يعتلي نبرتها:وجع ازاي يابت..اخدك لضاكتور.
فهزت ندي راسها بالنفي وقالت:مفيش داعي يا ماما عادي..تلاقيه شويه ارهاق بس.

حارسي الشخصي مجهول الهوية حيث تعيش القصص. اكتشف الآن