الفصل العشرون

6.6K 290 85
                                    

من رواية حارسي الشخصي مجهول الهوية بقلمي سندريلا انوش ❤💋💋...

هنا ودلف داود بمكر وهو يقول:استخبيتي مني لي يا قم..وقف بصدمه وقال بقلق:د..الديب!

تمسكت بل تشبثت آيات في حلية امجد بقوه ودفنت وجهها بصدره..
تزامناً مع ركل عدي لداود بقوه فوقع أرضاً..

فصفع الباب بقوه وانحني وجذب داود بقوه ثم سدت لكمة قويه في وجه الاخر اسفرت عن كسر اسنان داود..
لما يتمالك عدي نفسه بل ظل يسدت لكمات متتاليه لداود تحت انظار مهند المنصعقه من تسارع الاحداث!

توقف عدي عندما قال امجد بهدوء تام:انا عاوزه حي.
نظر عدي باعين تجتحها الحمره وقال وهو يلهث:الكلب ابن *#&$% شوفته من بعيد وهو بيحاول يعتدي عليها..عبال ما جريت من وسط الناس كانوا اختفوا.

ثم نفض يده من الدماء وهو يطالع آيات بقلق..فضمها امجد اليه بقوه عندما سمع شهقاتها المكتومه في صدره..

نظر مهند بتعجب اليهم والي داود التي حتما يلفظ انفاسه الاخير..وقال بتردد:ااا..ااا طب..طب هروح اشوف هيثم.

فنظر اليه عدي وهز راسه بالموافقه..فلم يكذب خبر بل خرج مسرعاً من تلك الملحمه...

تنهد امجد بضيق ثم ابعدها عنه وضم وجهها بين يده وقال بحنان وصوت دافئ:آيات..حبيبتي افتحي عينك.

حاولت تنظيم انفاسها بصعوبه فنظر امجد الي شفتيها التي تحولت للون الازرق فقلق اكثر وقال:اهدي يا آيات اهدي يا حبيبتي خلاص انت معايا.

فتحت آيات عيناها ونظرت اليه بعدم تصديق فابتسم بروي وقال:شوفتي معايا ولا لاء.
فهزت راسه بنعم فربت علي ظهرها وقال:روحي مع عدي لاوضيتنا وريحي فوق متنزليش.

فهزت راسه بالنفي ووضعيت يدها علي كفوفه قائله بصوت متحشرج:لالا مالوش لازمه انا عاوزه ابقي معاك في الحفله.

فعدل حجابها وقال:خلاص براحتك اطلعي اغسلي وشك واظبطي حجابك مش عاوز شعره تطلع.

ثم نظر لعدي وقال بجديه:روح معاها يا عدي.
فهز رأسه بالموافقه..ولكن امجد قال بتحذير:وخدي علاجك يا آيات.

فهزت راسها بالموافقه..وكادت تسير للخارج ولكنه وجدت داود ساقط علي الارض فنظرت اليه بهلع وانتباتها حاله من الهستريه واخذت تضرب فيه بيدها..

آيات بصراخ:يا كلب يا حيواان..ربنا ياخدك..ربنا ينتقممم منككككك.

فحملها امجد وسحبها للخارج وقال بجديه:اطلعي فوق يا آيات.
فنظرت اليه بضيق فقال هو:انا هتصرف معاه روحي انت.

فنظرت خلفه الي داود وقالت:طب..طب ممكن اعمل حاجه.
فافسح لها الطريق فركضت للداخل وبصقت علي داود وقالت بصراخ:دا مرات الديب يا كلب.

حارسي الشخصي مجهول الهوية حيث تعيش القصص. اكتشف الآن