حارسي الشخصي مجهول الهوية

الفصل التاسع والعشرون (قبل الاخير)

تنازلي...1

دا فصل تعويض 3550 كلمة..

من رواية حارسي الشخصي مجهول الهوية بقلمي سندريلا انوش ❤💋💋...

ثم دلف مأذون وخلفه منصور بحليه رماديه وباقه من الورود الحمراء قائلاً:دا لو فيها عيوب الدنيا والله ما هسيبها.

فخرجت ندي عندما سمعت صوته وهو يتحدث لتصعق مما تشاهده..
فقهقه بقوه قائلاً:خشي يابت اغسلي وشك وتعالي ببطاقتك..انهاردا ليلة فرحنا.

ظل واقفه امامه لا تصدق ما تفوه به حتي سحبتها والدتها الي غرفتها واخرجت فستان بسيط للغايه قائله:البسي دا بسرعه..عبال ما اتصل علي خالك.

وبالفعل اتي خالها كريم..علي عجله من امره ثم وقف يلهث امام باب الشقه قائلاً:اي يا صفاء..في حد يعمل اللي عملتيه دا.

فنهض منصور وصافحه قائلاً:معلش يا خالي بس الموضوع مينفعش يتسكت عليه..وندي هتكمل علاجها وهي علي ذمتي..عشان اعرف اتصرف من غير قيود او قلق من اي فتنه.

ثم مال علي اذنه واكمل:انت عارف اهل الحاره..لسانهم مبرد.
ثم ابتعد فضحك كريم بخفوت واتجه الي صفاء واحضتنها قائلاً:مبروك يا صفاء.

فعانقته بقوه وحب منذ الطفوله فهو كان دائما يقف بجانبها في الشدائد وهو من واجه والد ندي واجبره علي كتب ندي باسمه..

وهنا فتحت ندي باب غرفتها وخرجت بخجل ثم جلست بجانب خالها الذي قبل جبيناها بحب قائلا:كبرتي وبقيتي عروسه يا ندي.

فاحمر وجهها بحمره طفيفه..فنظر منصور اليها..لا ينكر ان شحوب وجهها وذلك الاصفرار الغريب الذي يحتل قسمات وتعابير وجهها انصرت علي ملامحها الجميله..

ولكنها ستظل في اعينه أجمل نساء العالم..

في الاسفل..
خرجت هند من نافذتها ونظرت الي منزل منصور فوجدت شرفته مفتوحه فعلمت انه رجع..
ولكن صوت الطبول وتلك الاغاني الشعبيه التي لا تعزف الا في مناسبات الزواج..لفت انتباهها..

فعقدت حاجبيها باستنكار قائله:مش ممكن.
ثم دلفت بسرعه وجذبت وشاح خفيف ونزل غير عابئه لصراخ والدتها بها..
حتي وصلت الي بنية ندي..وصعدت السلم علي عجله..

حتي وصلت الي شقة ندي ورأت منصور وهو يمضي علي عقد الزواج..
فتراجعت للخلف وضغطت علي قبضة يدها بقوه..

وفرت دموعها علي صدغها..بمجرد سماعها..
بارك الله لكم وعليكم وجمع بينكم في خير..فقبل منصور جبين ندي قائلاً:اكيد خير باذن الله طول ماهي معايا.

فاحتقنت اعين هند ثم جزت علي اسنانها ونزل راكضه الي منزلها ثم اهرجت من خزانتها وشاح لونه اسود قائله بكل ما اوتي من حقد وكرهه:مش هتكمل هتموتي يا ندي هتموووتي.