الفصل الرابع عشر

6.5K 293 48
                                    

من رواية حارسي الشخصي مجهول الهوية بقلمي سندريلا انوش ❤💋💋...

بينما وقف امام الحاسوب وفتحه ليجده ليس محمي حتي بكلمة مرور وهنا بدء الشك يتسلل الي عقله..ليقطع صوت تصفيق هيثم القوي ذلك الفراغ في الغرفه...

تقدم هيثم من احد الاركان ووقف امام رمزي في منتصف الغرفه ثم فتح ذراعيه ببسمه شيطانيه قائلاً:Surprise.

فجحظت اعين رمزي وتجمد مكانه..بينما دلف الرائد احمد ومن معه من القوات وقبضوا عليه..
فصرخ قائلاً:انا مش لوحدي يا هيثم بيه..انا هوديكم في داهيه كلكم.

فلوح اليه هيثم بيداه قائلاً:طريق السلامات انت بس.

في صباح اليوم التالي..
استيقظت روز علي صوت هاتفها..فنهضت بتكاسل واجابة علي المتصل..

روز بنبره ناعسه:الو؟!
الجهه الاخري بصوت غليظ:اوعي تفكري نفسك محميه في البتاع اللي اسمه هيثم دا..انا لو عاوز اجيبك تحت رجلي هعملها..بس انا سيبك حلاوه روح.

ثم اغلق الخط في وجهها..
فنظرت الي هاتفها..دون اية مشاعر او قلق فهي اعتادت علي التهديدات..

عند مهند..
كان مضجع علي فراشه وهو ينظر في سقف الغرفه..شارداً في ذلك الحلم الغريب..
**الحلم**
كان يقف في منتصف الصحراء القاحله وهو ينظر حوله بقلق..
ثم ظهرت الاء من عدم..ولكن هنا تحولت الصحراء الي مباني متهدمه..

وقف مكانه يري ما يحدث فوجد رجل ملثم يركض خلفها ثم جذبها من حجابها بقوه..واخذ يجرها في الارض مثل البهائم..

وهي تصرخ بقوه ليساعدها احد..فركض مهند اليها ولكن هنا اختفي كل شيء فوقف مثل المجنون ينظر حوله حتي ظهرت و الدماء تغطها..

سار ببطء شديد وعيناه تفيض بالدموع قائلاً بصوت متحشرج:ا..الاء!
فتراجعت هي للخلف وهزت رأسها بالنفي قائله:ماخنتكش يا مهند.

ثم اشارة الي شيء من خلفه فاستدار وجد هيثم ينظر اليهم بضيق..
فعكف حاجبيه بعدم فهم ونظر مجدداً اليها وجدها اختفت..
**عودة للواقع**

مهند بضيق:ماله هيثم واي علاقته بيها!
ثم نهض واجرى اتصال..
مهند بصوت هادئ:ايهم! عامل لي؟؟
ايهم بسعاده:مهند اي اخبارك؟!

تراجع مهند وجلس علي حافة النافذه وقال:انا الحمدالله..بس عاوزك في خدمه.
فعدل ايهم جلسته واشار الي قاسم بالتقدم ثم قال بنبره جديه:رقبتي سداده.

فحمحم مهند قائلاً:احم..فاكر قضية الاء.
فنظر ايهم الي قاسم الذي اشار اليه باكمل حديثه:اا..اه اه خطيبتك!!

فهز مهند راسه وقال:اه هي..كنت عاوز الملف بتاع القضيه..انا عارف انك مش هتعرف تدخل    بلدنا تاني..بس انا واثق انك قدها.

فنهض ايهم وقال بصرامه:انا معرفتش  ادخل ف قصي هيعرف..متقلقش اسبوع وهيكون الملف قدامك.

حارسي الشخصي مجهول الهوية حيث تعيش القصص. اكتشف الآن