الفصل الثامن

7.5K 275 29
                                    

من رواية حارسي الشخصي مجهول الهوية بقلمي سندريلا انوش ❤💋💋...

هيثم بأمل:هاا يا احمد قبضوا عليه!
الجهه الاخري:...
فنهض هيثم واختفت ابتسامته وهو يصيح قائلاً:انت بتقول اييي..يعني اي النتائج مفيهااااش حاااجههه!!

الجهه الاخري:...
فهز هيثم رأسه بالرفض وقال بيأس:طب اقفل يا احمد اقفل والف شكر.
ثم اغلق هاتفه..فنهضت روز ونظرت اليه بقلق فقال:التحاليل احمد قال انها اتزورت بس مفيش دليل قاطع علي كدا.

فقال مهند وهو ينهض:داود دا وراه ناس تقيله..لدرجة انه قدر يزور حاجه زي دي.
فنظرت روز بتوتر وقالت:يعني اي.. هفضل برا وقدام عينينا كدا.

فهدر بها هيثم بقوه قائلاً:انت خايف لي كدا هو احنا مش مكفين يعني!
فهزت رأسها بالرفض وقالت:لا طبعا مكفين والله بس انا خايفه عليكوا تتاذوا بسببي.

فنظر اليها بهدوء قائلاً قبل ان يترك الغرفه:متخافيش علينا احنا متعودين علي كدا.

في اليوم التالي في احد الاماكن الشعبيه..
كان منصور يقف وهو يشرب سيجارته الرخيصه وينظر امامه بشرود حتي خرجت فتاه ذات الخمس وعشرون عاماً..من شرفتها ثم تبسمت عندما وجدته امامها..

الفتاه بصوت رقيق:صباح الخير يا منصور.
فنظر اليها منصور بدون مشاعر ولم يرد عليها حتي..

فعبث وجهها وقالت:انت في ح..فقاطعها بدخوله دون الاستماع اليها ظلت دقيقه تستوعب دخوله المفاجئ حتي حركت اهدابها ونزلت دمعه من عينياها وقالت لنفسها:اعمل اي بس عشان يحبني زي ما بحبه.

ثم دلفت الي المطبخ فوجدت والدتها تنظر اليها بضيق قبل ان تقول بغضب:كنتي بتعملي اي فالبلكونه يابت انت!

فاتجهت ندي الي الاواني المتسخه وشرعت في غسلهم وهي تقول بتعلثم:اا..لا ..ل مفيش كنت بشوف اي الدوشه اللي كانت تحت البيت مش اكتر.
فوقفت والدتها بجانبها وقالت بمكر:امممم وياترا بقي الدوشه اللي تحت البيت دي مردتش الصباح عليكي لي؟!

فنظرت اليها ابنتها وقالت بضيق:مانت سمعتي اهو ياما وشوفتي يبقي بتسألي وتحرق في دمي لي؟!

فنظرت اليها والدتها بحزن وقالت:يابنتي حرام عليكي اللي بتعمليه فيا دا..اخواتك البنات اتجوزوا وانت كل ما عريس يجيلك تطلعي عيوب الدنيا فيه..مفيش في دماغك غير الحشاش المدمن دا.. ي خسارة تعليمي فيكي والفلوس اللي راحت عالارض.

فتنهدت الاخري بضيق ثم القت الاواني في الحوض ودلفت الي غرفتها واغلقت الباب علي حالها...

حتي اتت والدتها وطرقت الباب عليها وهي تقول:البسي عبايتك وانزلي هاتيلي خضار من السووووق.
فنظرت الاخري الي الباب بضيق ونهضت وفتحت خزانتها بعنف واخرجت عبائتها وارتدها باهمال ثم القت حجابها علي رأسها بحنق وخرجت اخذ المال ونزلت دون اية كلمة..

حارسي الشخصي مجهول الهوية حيث تعيش القصص. اكتشف الآن