الفصل الرابع

8.2K 305 31
                                    

من رواية حارسي الشخصي مجهول الهوية بقلمي سندريلا انوش ❤💋💋...

فجذبته بعنف..ليستدير ذلك المقبض بطريقه غريبه ثم فتحت الخزانه وهنا تحرك الجدار خلفها ليعلن عن ممر خفي خلف تلك الجدران..وحالك الظلام فانقبض قلبها بقوه وهي تحاول تدارك الامر من حولها..

فتراجعت للخلف علي الفور وركضت بسرعه من غرفتها واقتحمت غرفة هيثم بهمجيه..
بينما الاخر انتفض بفزع وهو يرتدي ثيابه العلويه وبالرغم من انه يرتدي بنطال الا انه وضع المنشفه علي جسده بسرعه..

فوقفت روز وهي ترتعش وتتحدث بسرعه وبكلمات غير مفهومه ومبهمه..
روز بتعلثم وفزع:باب..دولاب خندق ااااه خندق في الحيططططط.

فارتدي المنشفه علي هيئة سترته ووقف بشموخ قائلاً:اهدي وعيدي من الاول مش فاهم حاجه.
فركضت اليه وجذبته بعنف من يده قائله: انت تيجي معااااايا تشوف بنفسك.

ثم خرجت وهي تجره خلفها مثل البقر حتي وصلوا الي غرفته ووقفوا امام الخزانه وتركت يده فتقدم حتي نظر بداخلها بتفحص قائلاً:هاتي كشاف او اي حاجه ننور بيها.

فاخذت تدور حول نفسها بتوتر فنظر اليها بتعجب ثم خرج احضر هاتفه وذهب الي مهند وجذبه من فراشه بينما الاخر شهق بفزع..

مهند بصراخ:انت مجنون يا جدع انت ولا اي في حد يصحي حد كدا.
فتقدم اليه هيثم وعيناه تطق شرار:انت قولت اي كدا.. سمعني تاني.

فتنحنح مهند قائلاً:بعتذر جلال..فاشار اليه بالصمت علي الفور ثم قال:تعالي معايا اوضتها وانت ساكت.

فهز رأسه علي الفور ورجعوا سويا الي غرفه فوجدها كما هي تدور حول نفسه قائله:دا كان يوم اسود يوم ما اتجوزتك.

فنظر اليها بهدوء واشار الي مهند بالتحرك فقفز الاخر داخل الخزانه واشعل مصباح هاتفه  وامعن النظر بالداخل..
ثم نظر الي هيثم قائلا:الطريق طويل ودا شكله ممر..يستحسن اني ادخل واكتشف فيه اي.

فابتسم هيثم قائلاً:قصدك ندخل.
فبادله مهند نفس الابتسامه وانحني بطريقه كوميدية قائلا:من بعدك.

فتقدم ودلف ثم خلفه مهند فنظرت روز حولها وصرخت قائله:استنونيييي اععععع.
ثم قفزت خلفهم وتمسكت في ذراع هيثم بقوه فهز رأسه باستسلام..

وتابع التقدم..بينما قال مهند بتوجس طفيف:مدام روز تسمحيلي بسؤال.
روز بتوتر:مش وقتك مش وقتك.
فتنهد مهند قائلاً:لا دا وقته اووي كمان..هو جوزك كان شغال اي؟!

روز بلا مبلاه:ظابط مخابرات وجسوس سري لحساب مصر لي؟!
فتصنم مهند مكانه قائلاً:نعمممممممم!
فتوقف هيثم قائلاً بضجر:في اي؟!

فنظر مهند خلفه وركض الي المخرج ولكن اغلق ذلك الحائط ففزعت روز..
بينما مهند حاول ضرب الحائط ولكن دون جدوه..

حارسي الشخصي مجهول الهوية حيث تعيش القصص. اكتشف الآن