الفصل الواحد والعشرون

6.5K 288 34
                                    

من رواية حارسي الشخصي مجهول الهوية بقلمي سندريلا انوش ❤💋💋...

فنظر هيثم اليه بضيق وقال:اخبار اي.
فأعطه مهند هاتفه..فنظر هيثم ببرود الي الهاتف وما هي الا دقيقه حتي جحظت عيناه وقال:دا داوووود؟؟

فهز مهند رأسه بالتأكيد فقال هيثم بتعلثم:ااا..اي اللي عمل فيه كدا..وفين كفوف ايده!!

فجلس مهند امامه وقال بتوتر:مش هعرف احكيلك بس كل اللي هقوله هي كلمه واحده.

فنظر هيثم في عيناه فقال الاخر بتشفي:الديب.

فتشنجت معالم وجه هيثم وقال بغضب:هو مفيش قانون يحكمه ولا اي؟! هو مفكر نفسه في روسيا ولا ايطاليا مستنقع المافيا؟؟

فهز مهند منكبيه بقلة حيله ثم صمتوا قليلاً قبل ان يقول مهند:روز لسا قاطعه الكلام معاك؟!

فألقى هيثم القلم من يده وقال بضيق:اه..ثم صمت قليلاً وارداف بسخط:مش فتاة احلامي.

فهز مهند راسه بعدم فهم فقال هيثم:روز وحشه من جواها..بتحقد علي اي حد عايش احسن منها..مغروره ونرجسيه اووي..يمكن في الاول خالص لما اشتغلنا معاها كانت بتخبي حقيقتها..بس لما قربت منها اكتر لاقيتها غير مسؤوله بالمره!

فأعتدل مهند في مجلسه وقال بحيره:يعني اي؟! يعني انت مش بتحبها؟؟

فتنهد هيثم بحزن وقال:منكرش ان قلبي مال ليها..بس يا مهند لبساهم وطريقة كلامها وحاجات كتيير مش عجبااني.

ثم مسح وجهه بضيق وقال:قولي انت بس هتعمل اي في موضوع الاء؟!
فزم مهند شفتيه بقلة حيله وقال:هعنل اي يا هيثم..اقتل اخوك؟!

فانقبض قلب هيثم وقال بتردد:اا..ااا..فقاطعه مهند وقال:انا مش هخسرك علشانه..بس لو فكر يقرب ليك حط في بالك اني ساعتها هخلص منه.

ثم نهض قائلاً:صدقني يا هيثم انا اللي مصبرني عليه هو انت.

ثم اخذ هاتفه ونظر الي هيثم نظره اخيره وخرج..

عند ميساء..
بعدما اغلقت الهاتف مع صديقتها ندي انفجرت بالضحك قائله:اه لو يحبني بلطجي قمر زي منصور كدا.

ثم القت بثقل جسدها علي فراشها وتهكمت معالم وجهها عندما تذكرت ما سمعته ذلك الصباح من والدتها..

**فلاش بااك**
ميساء وهي تسحب حقيبتها الصغيره من فوق فراشها..
ثم خرجت وهي تدندن بصوت هادئ مرت من امام غرفة والديها لتسمع صوت همسات منخفضه من امها..

فاعتقدت انها تتحدث مع والدها ثم اكملت سيرها حتي وقفت اعلي السلم وهي تنظر امامها بتعجب عندما تذكرت ان والدها قد غادر البلاد منذ اسبوع..

فعقدت حاجبيها بتفكير ثم نظرت الي غرفة والدتها..
وسارت ببطئ قاتل حتي وقفت امام الباب..
ترددت في فتحه كثيراً..

حارسي الشخصي مجهول الهوية حيث تعيش القصص. اكتشف الآن