الفصل الثالث عشر

7K 477 62
                                    

من رواية حارسي الشخصي مجهول الهوية بقلمي سندريلا انوش ❤💋💋...

فلم تجيبها والدتها..فجلست علي الارض وهي تصرخ:الكللللاااام دا صحححح.
فهدرت والدتها بها بعنف:ايوا صحححح.

تجمدت ندي في مجلسها ونظرت الي امها بأعين محتقنه..
بينما جلست امها علي كرسي متهالك وقالت:كنت عيله طايشه..وحبيت واحد غني كان ابوه وزير الزراعه وقتها قعدنا فتره نتكلم فاجئه الموضوع قلب حب..ولان اهلي كانوا مهتمين بباقي اخواتي..تغيبوا عن مرقبتي.

ثم مسحت دموعها وهي تكمل قائله:عرض عليا نتجوز عرفي من ورا اهلي..كنت رافضه الموضوع دا جامد..بس طبعا زي اي مراهق قال يبقي انت مش بتحبيني وزعل ومشى..ساعتها انا روحت برجلي ومضيت علي الورق العرفي..وسلمتله نفسي.

مسحت دموعها قائله:بعد اللي حصل يوم ورا التاني هو أختفى..اياميها ماكنش في تلفونات في الايد..كان في الارضي بس..فضلت اتصل كتير اووي بس محدش رد عليا..واختفى من بعدها..جيت فتره تعبت فيها جامد..امي اخدتي وكشفنا..لاقيت نفسي حامل..امي اول ما سمعت الخبر دا نزلت فيا ضرب..دا غير ابويا لما عرف بقي حبسني في الاوضه من غير اكل لمدة شهر..بس اخواتي البنات كانوا بيدوني الاكل من وراه..حاولت بكل الطرق انزلك..بس معرفتش..جيت وقت الولاده اهلي رموني فالمستشفي ومحدش سأل فيا.

فنهضت ابنتها واحضتنها فاكملت بقهر:لما روحتلهم كرشوني..و رموا حاجتي فالشارع..بس ابويا لما شافني فضلت قاعده تحت البيت  صعبت عليه ونزل طلعني..ولما قولتله اللي حصل راح للولد دا البيت وباس ايده..فابوه جبره انه يكتبك علي اسمه وقطع الورقه العرفي..ومن يومها معرفش عنه حاجه..بعد سنتين اتقدملي واحد كويس ووافقت بيه..هو دا ابو اخواتك.

ربتت ندي علي ظهر امها وهي تقول:ماقولتيش لي ياما الكلام دا من زمان.
فقالت والدتها بصوت متقطع:مقدرتش يابنتي مقدرتش..غير ان الناس دي عرفت من مرات عمت اخواتك الحربايه.
فتنهدت ندي بضيق وجلست تواسي امها..

عند هند..
دخلت الي منزلها وهي تغلي بحقد من تلك الندى التي سرقت حبيبها منصور منها..فجلست مع حالها وهي تخطط لتخريب تلك العلاقه بينهم..
حتي ابتسمت بكرهه قائله:مفيش غير حل واحد وبس.

عند رمزي..
دلف الي مكتبه بقلق..وقلبه يكاد ان يغاد ضلوعه من فرط النبض..ثم جلس علي كرسيه واتصل بداود..

رمزي بصوت مرتعش:الو..داود بيه.
داود بحنق:مبعتش الصور بتاعت الملف لي يا زفت.
رمزي بقلق وهو ينظر الي باب مكتبه:روحت يا باشا بس مهند مسكني فالاوضه هناك معرفش كان بيهبب اي هناك.

فصرخ داود قائلاً:يعني ايييي ملحقتش تصور الملف.
فتعلثم رمزي وهو يقول:ااا اااا لا ملحقتش.
فسبه داود بكل وقاحه وقلة حياء ثم اغلق الخط في وجهه..

في المساء..
في غرفة مهند..
كان يجلس في البلكون..وهو يحتسى شايه ويحاول تذكر ما قالته الاء عند رأي طيفها في غرفة الملفات..
حتي قطع تفكيره دخول هيثم وجلوسه امامه..

حارسي الشخصي مجهول الهوية حيث تعيش القصص. اكتشف الآن