الفصل الخامس

8K 312 25
                                    

من رواية حارسي الشخصي مجهول الهوية بقلمي سندريلا انوش ❤💋💋...

فقرع قلبه مثل الطبول وهو يشاهد صور اصدقائه حتي حدث ما توقعه تماماً...

فتجمد عندما وجد صورته بينهم وكذلك مهند فسحب تلك الاوراق قائلا:لا عادي تلاقيهم جم غلط ولا حاجه.

ثم اتجه الي احد الاركان..فنهضت هي بشك قائلهوة:ازاي جم غلط اكيد درغام شركته ماشيه غلط او الديب مثلا ماهو مش معقول هيكون ديما هو اللي محتل الاسهم في البورصه كل يوم!

فنظر اليها بتوتر ولكنه اخفى خلف قناع البرود قائلا:هنشوف الموضوع دا بعدين..اما دلوقت هدفنا هو ورق الدالي والغزالي واننا نخرج من المكان دا.

فنظر اليه مهند بلا مبلاه ثم سحب احد التماثيل الصغيره ففتح الباب في اخر الممر فنظرت اليه روز وقالت:انت ولا اكنك دخلت قبل كدا هنا؟!

فابتسم بسخريه قائلاً:انا كنت حرس لامير من اكبر الامراء زمان فمش صعب عليا ان اكتشف تلك البديهات.

ثم اشار اليهم بالتقدم..فحملت روز تلك الاوراق وتحركت امامهم بينما اقترب مهند من هيثم قائلاً:انت شوفت اي؟!

فهمس قائلاً:احنا صورنا ملعلعه في الاوراق دي..تحت اسم مافيا الافاعي السوداء.
فضرب راسه بيده قائلاً:ايووووووو انا ناسي الموضوع دا..بس يابني دا بقالي ست سنين يعني المفروض اتنسي.

فنظر حوله قائلاً:الراجل دا ماكنش سهل يا مهند دا كاتب بلاوي عنا..كفايه سيرة الديب ودرغام دي تودينا المجره السابعه!

فكاد ان يتكلم مهند فقطعه صوت روز العالي وهي تقول:هتباتوا عندكوووووو.
فهز مهند راسه بضيق قائلاً:اتفضل قدامي..دي شغلانه سوده..مش كان زماني قاتل اللي اسمه عزيز دا وارتاحنا.

فمسكه هيثم من ملابسه قائلاً:دا اخويا يا مهند..مهما عمل فيا قلبي عمره ما يطاوعني.

فانزل مهند يد الاخر قائلا بسخط:اخوك اللي بتتكلم عنه دا مهربنا من بلاد اللي احنا فيها اسياد وجيبنا مصر شغالين خدام.

فربت هيثم علي ظهره وتحرك من امامه فزفر مهند الهواء بضيق وسار خلفه..
حتي خرجوا واغلقوا الحائط مجدداً..

فوقفوا اما روز فقالت:انا هنام بقي والصبح هنبقي نتفحص الورق دا تاني وبتركيز اكتر.

ثم اقتربت لتأخذ الورق من يد هيثم ولكنه جذبه بعيداً قائلاً:احم لا خالي دا معايا هقرا قبل مانام.

فهزت كتفيها بلا مبلاه وقالت:طيب اي هتباتوا في اوضتي ولا اي؟!
فنظر اليها مهند بضيق قائلاً:اتكلمي باسلوب احسن من كدا هاه.

وحاول ان يقترب منها فتدخل هيثم بينهم قائلاً:خلاص يا مهند روح.
فنظر اليها بشرار من عيناها..وخرج فقال هيثم موجهاً حديثه اليها:حسني ملافظك شويه دا الملافظ سعد.

حارسي الشخصي مجهول الهوية حيث تعيش القصص. اكتشف الآن