حينما أختلي مع نفسي وأستمع لنداء صمتي، ألجأ الى من يحييها فلا أجد سوى تلك الرنات الموسيقية، أعانقها بلهفة فأجعلها تخترق مسامعي، بل وأسافر وذاتي لمكان غير الذي أنا فيه، حتى لا أشعر حينها بما هو محاط بي وقد تحولت كل الموجودات إلى أنغام وألحان.
هي الموسيقى لاشيء غيرها بسحرها اللامرئي القادرة على انقاذك من نفسك، نعم بكل تأكيد بالغوص في أعماق روحك، وكأنها خيط من نور ما أن تحسها إلا وتثير فيك تلك الانسانية التي كادت أن تبيدها المادة.#سميا_دكالي
أنت تقرأ
خواطر (تابع)
Romantikالاختلاء رفقة الكتابة في ركن منعزل نور يبدد الظلام وجواب لكل سؤال غامض حاولت التملص منه فطاردك غصبا عنك ! فكم سألت قلمي لماذا تترنح أحيانا ؟؟ أجابني ليس لأني لا أريد بل كوني أخشى عليك كم أعشق قلمي💕 هذا الكتاب يحمل كل ما يخالج خواطري🍁 وأتمنى أن يلق...