غريب.هو الإنسان لا يعود إلى السؤال عن نفسه ويحاسبها ،إلا عندما يتيه عن طريقه الذي كان يرغب في الوصول إليه...أو عند فقده لشيء أدخله في دائرة الحزن.....وكأن النفس لا يحق لنا أن نتذكرها عند الفرح وفي لحظات سعادتنا.....ربما لأننا ننسى أوقاتنا التي عشناها ونحن في صفاء.
فلا يترسخ في جدار ذاكرتنا سوى الألم الذي يترك بصمته في أنفسنا...نجلس حينها بمحاذاتها لاستعادتها ومعاتبتها.... رغية في بعث بعض الأمل لها...مستعرضين كل ما مر..... لعلّنا نواسيها.... فنكمل وإياها مسارنا. الذي لاتدري نقطة نهايته كيف ستكون؟....وهل سننجح في استردادها أم سنكمل وهي منفصلة عنا؟..ونحن عند انصاف الأشياء...
لكن أكيد لحظات الحزن والألم....نكون أقرب للإنسان فيها للآخر.. يدرسه ويتقرب إليه أكثر.... ويكون له بمثابة البلسم الذي سيضمد ذاك الجرح الذي ألّم بنفسه.....خصوصا إذا أحس به في لحظته تلك...
هي نفس الانسان مكمن سعادته واستمراريته...فلو وضعته في قصر من ذهب وهي تنزف فلا حياة لها ...وإن داويتها وسقفها السماء ستحيا من جديد....
#سميا_دكالي
أنت تقرأ
خواطر (تابع)
Romanceالاختلاء رفقة الكتابة في ركن منعزل نور يبدد الظلام وجواب لكل سؤال غامض حاولت التملص منه فطاردك غصبا عنك ! فكم سألت قلمي لماذا تترنح أحيانا ؟؟ أجابني ليس لأني لا أريد بل كوني أخشى عليك كم أعشق قلمي💕 هذا الكتاب يحمل كل ما يخالج خواطري🍁 وأتمنى أن يلق...