هي الحياة شبيهة بالقطار وهو سائر بنا إلى المحطة التي نبتغيها. .. كل حين وحين نطل عبر نافذته وقد مررنا على أماكن عدة، دون أن تهفو قلوبنا إلى التي نبتغي...ليظل سائرا، ونحن مازلنا نبحث على المكان القريب منا ....لا لشيء سوى لنحط الرحال فيه نسكنه ويسكننا....
هكذا هي حياتنا نعاركها بكل قوانا نتحايل عليها طلبا للسعادة... نبتسم لأشياء مرة تفرحنا بها....ونبكي لأخرى حين تأخذها منا.... مستسلمين لأقدارنا أحيانا ومعاتبين لها أحيانا أخرى....ومع ذلك نسايرها... علًها تأتينا يوما بما حلمنا ونحلم به.... وقد ابتسمت لنا وأوقفنا قطارها عند المحطة التي طالما انتظرناها... فنعانق ذاك الحلم الذي عاش يبكي قدره...نحضنه بكل حرية...وقد أفرج عنه من دائرته التي قضاها وهو قيد الانتظار....
#سميا_دكالي
أنت تقرأ
خواطر (تابع)
Romanceالاختلاء رفقة الكتابة في ركن منعزل نور يبدد الظلام وجواب لكل سؤال غامض حاولت التملص منه فطاردك غصبا عنك ! فكم سألت قلمي لماذا تترنح أحيانا ؟؟ أجابني ليس لأني لا أريد بل كوني أخشى عليك كم أعشق قلمي💕 هذا الكتاب يحمل كل ما يخالج خواطري🍁 وأتمنى أن يلق...