لولا الأحلام التي ترافقنا طول سفرنا عبر الزمن، ما استطعنا أن نحيا اللحظات ولا أن نعبر المحطات المتغيرة كل حين وحين، فكم من محطة وقفنا فيها بعد أن قطعنا طريقا ليس بالهين! كله عراقيل وأشواك، أرضعتنا إياه الحياةُ الغامضةُ حتى فكرنا في عدم إتمام السفر لمحطة أخرى.
لكن بمجرد تخيل الحلمَ الجميل الذي أرقنا وأذهب النومَ عنا، نعود لحَمل حقائبَنا من جديد على أمل أن نصل إلى المحطة التي نصبو إليها ونصادفَ ذاك الخلمَ هناك وهو ينتظرنا، وقد رَسَم لنا غدَنا كما تمنيناه..سميا دكالي
أنت تقرأ
خواطر (تابع)
Romansالاختلاء رفقة الكتابة في ركن منعزل نور يبدد الظلام وجواب لكل سؤال غامض حاولت التملص منه فطاردك غصبا عنك ! فكم سألت قلمي لماذا تترنح أحيانا ؟؟ أجابني ليس لأني لا أريد بل كوني أخشى عليك كم أعشق قلمي💕 هذا الكتاب يحمل كل ما يخالج خواطري🍁 وأتمنى أن يلق...