ربما لنا الحق أن نغبط أولائك الذين ينامون ويستيقظون ولا شيء يحملونه بذاكرتهم ، ولا لديهم ما يحكونه، وكأن يومهم يتكرر ليغدو شبيه بالذي سيليه . وقد بدت لنا حياتهم عادية لا معنى لها...لكنهم كسبوا راحة البال ورضوا بما لديهم. وابتعدو عن كل ما قد يعذب أنفسهم.كلما طلبوا النوم أتى إليهم دون أن يفتح لهم حقول ذكريات ليتوهوا بداخلها.
فما أشقى ذاك الذي يحيا وأشياء بداخله تتبعه حتى في نومه عند انفصال روحه عنه....وكأنها تأبى إلا ان ترافقه في كل لحظة من لحظات حياته. بل وأينما توجه تلاحقه. فتكون بذلك تلك الحياة التي قدرت عليه غصبا بعد أن باتت هي زمانه ومكانه وما هو سوى شيء فيهما . ولو كان يدري أن القدر قد خبأ له ذلك حين عرضها لما انصاع إليها.
#سميا،_دكالي
أنت تقرأ
خواطر (تابع)
Romantikالاختلاء رفقة الكتابة في ركن منعزل نور يبدد الظلام وجواب لكل سؤال غامض حاولت التملص منه فطاردك غصبا عنك ! فكم سألت قلمي لماذا تترنح أحيانا ؟؟ أجابني ليس لأني لا أريد بل كوني أخشى عليك كم أعشق قلمي💕 هذا الكتاب يحمل كل ما يخالج خواطري🍁 وأتمنى أن يلق...
