الفصل الثاني والعشرون
***
برجاء الإنتباه إلى التنويه.
تنويه : البارت يحتوي في نهايتهُ على جزء قد يبدو جرئ للبعض، لذا إن كنت لا تحبذ تلك المشاهد يمكنك تجنبها، لن تؤثر على الأحداث. 🤍
***
" ماما! سنغادر الآن. " هتفتُ أسحب حقيبتي الثقيلة نسبياً عند الباب و وضعتها في حديقة المنزل ريثما أعود مجدداً إلى الداخل.
" لماذا عليّ سحب حقيبتك أيضاً؟ " تذمرتُ أراهُ يتناول فطورهُ في المطبخ. " لأن ماما طلبت ذلك. " إبتسم بعبث، يقضم الشطيرة ببطئ مستفز و مُتعَمد حتى يتأخر.
كنتُ سأعاملهُ بإحترام، و لكنهُ إختار الطريقة السيئة لإستفزازي.
تركتُ الحقيبة في منتصف غرفة المعيشة أتركها لهُ ليحملها، إرتديتُ حقيبة ظهري التي تحتوي على مستلزماتي الشخصية، ثم خرجتُ من المنزل أسمع خطوات بابا ينزل من السلم و يحث جاسبر على الإسراع حتى لا نتأخر كلانا على المدرسة.
حمل أبي حقيبتي الثقيلة يضعها في صندوق السيارة، في حين أنني ركبتُ في المقعد الأمامي، المُفضّل لدى جاسبر و الذي يكره أن أجلس فيه.
ترجلتُ من السيارة بعدما حرصتُ على توديع بابا، أُمسِك بحقيبتي و أطالع المدرسة، أسبوع آخر.
" ستقفين عند البوابة و تحرسين المدرسة؟ لطف منكِ. " سخر مني جاسبر، قلبتُ عيناي أترك الحقيبة بجانب البوابة كما إعتدتُ، سيتم نقلها إلى غرفتي و بجانب سريري كالمعتاد.
سرتُ على الطريق الحجري أدخل إلى المبنى، أطوق إلى خلع هذا الزيّ الخاص بالمدرسة و إرتداء ملابس مريحة، و لكن جدولي لهذا الأسبوع يخبرني أن اليوم لدي محاضرتين.
التاسعة صباحاً و الواحدة ظهراً، سئ للغاية.
الساعة الآن قُرابة السابعة و الثلث، لم تبدأ أي محاضرات بَعد و لابد أن جميع الأكاديمية يتناولون الإفطار الآن في قاعة الطعام.
صعدتُ السلالم أتبع جاسبر، بالرغم من كونهُ تناول الإفطار منذ وقت قليل و لكنهُ لم يمانع سحب صينية و وضع طعام عليها، لم أشعر بالجوع بعد طعام ماما الشهيّ لذا سحبتُ علبة حليب الفراولة و بحثتُ بعيناي عن مكانهم.
يد إرتفعت عالياً في الهواء، هذا لندن.
أخذتُ خطواتي تجاههم أترك جاسبر خلفي. " صباح الخير. " أردفتُ. " صباح الخير رفيقتي. " رفع كاميرون قبضتهُ يضربها بخاصتي لأبتسم مسايرةً.
جوليا كانت هنا مسبقاً، لابد أنها أتت قبلنا.
إرتفع ناظري إلى جانبي حيث جاك المُبتسِم بإشراق، يعانقني بعينيه.
أنت تقرأ
آخر أيام ديسمبر | أكاديمية EF ✓
Romance" هل فكرتي مسبقاً في التحرر من قيودكِ؟ " همس بجانب أذني بنبرة أجشة، و سرت القشعريرة عندما بدأت أناملهُ تلمس خاصتي، ثم ببطئ تتشابك معها لتكون من كفّا أيدينا إتحاداً-شعرتُ لي دافئاً. " القيود التي تمنعكِ عن التنفس يمكنكِ كسرها، يمكنكِ تخطي المشاعر الغ...