٧ | مشروع مدرسي.

5.6K 543 203
                                    

الفصل السابع

***

الموسيقى و أنواعها.

وقع عليّ و على جاكسون الإختيار لنقم بمشروع عن آلة الجيتار، سنقوم ببناء جيتار كامل و نعزف عليه، هذا هو مشروعنا.

لا أعرف كيف أفعلها، سواء بناء جيتار كامل أو العمل مع جاكسون لأن العملين أصعب من أي شئ على الإطلاق، خصيصاً أنهُ لا يطيق وجودي و العكس صحيح.

" جوليا إختاري ما تريدين و توقفي عن تقليدي! " هتفتُ عليها عندما وجدتها تفعل ما فعلتهُ في الإفطار و تأخذ ما أختارهُ في الغداء، مجدداً.

" ماذا؟ أنا مستجدة عامليني بلطف. " نظرات الجرو، قلبتُ عيناي و أكملتُ اختيار ما أشتهيه من الطاولة على الغداء، ثم وقفت جانباً أنتظرها.

في الصباح على الإفطار، كنت أنا مَن تقودنا حتى نجلس على طاولة بعيدة وحدنا، و الان هى مَن تتصنع القيادة و تقود الطريق حتى نجد طاولة، ليس هذا هو الأمر السئ فقط–الأسوأ أنها تتجه نحو طاولتهم التي أتجنب الجلوس عليها.

بسبب جاكسون، شريك المشروع السخيف.

يجب عليّ الآن الذهاب ورائها لأضمن أنها لن تُطلِق العنان إلى لسانها و تقوم بفضحي و الثرثرة بشأن شئ أخجل منهُ.

كانوا جميعهم هنا مسبقاً لأننا تأخرنا عن ميعاد الغداء بربع ساعة كاملةً، حيث أنني كنت مجبرة أن أجول المدرسة مع جوليا بحثاً عن شريكها في المشروع توماس، بعدما قامت هى بسحبي من شعري و إجباري على السير معها؛ و لكننا في النهاية لم نجدهُ و إكتشفنا لاحقاً أنهُ لم يصل بَعد إلى المدرسة عندما سألت هى أحد الطلاب المارين.

حسناً–هذا يضع جوليا في مشكلة نوعاً ما؛ لأننا إنضممنا إلى المدرسة في منتصف الفصل الدراسي و نحن بحاجة إلى كل الدرجات الممكنة الآن.

" أهلاً، كيف الحال؟ " هتفت هى تجلس بحماس، قلبتُ عيناي للمرة التي لا أتذكرها على تصرفاتها.

نظروا إليها جميعهم، و أغلبهم إبتسم. " أهلاً جوليا، كيف يجري الأمر حتى الآن؟ " بادر كاميرون مثل العادة. " رائعة جداً! و متحمسة لأرى المدرسة. " أجابت جوليا.

" أحياناً أتعجب كيف أنتِ صديقتها المفضلة؟ " رمقتُ كاميرون أسفل رموشي عندما كانت سخريتهُ مني واضحة، هو ضحك على نظرتي لهُ.

" متى ستباشرون في المشروع؟ " سألت جوليا بشكل عام تطالعهم كلهم، و أصابني غثيان في المعدة عندما تذكرت أن شريكي هو جاكسون، و أننا سيتوجب علينا البدء فيه قريباً.

آخر أيام ديسمبر | أكاديمية EF ✓حيث تعيش القصص. اكتشف الآن