الفصل الواحد والثلاثون
***
" إلى أين نذهب مجدداً؟ " و مَن سمح لسيدني بالقيادة؟
إنها حرفياً تقود سيارة جاك وكأنها تعيش يومها الأخير." سنذهب إلى مكان مثير للصخب و الإهتمام. " أجابتني سيدني.
كانت سيدني هى مَن تقود السيارة، في مقعد المسافر بجانبها يجلس جاك بما أنها سيارتهُ--وبما أنهُ فشل في أن يقود سيارتهُ التي تخصهُ، خلفهُ كنت أجلس أنا، على جانبي كلاً من جوليا و أوستن، بقية الرفاق كانوا في سيارة كاميرون، كذلك ديبرا إنضمّت إلى مغامرتنا اليوم.
ربما قد نكون تهورنا قليلاً، نحن في كاليفورنيا، وصلنا هذا الصباح.
و حقيقة أنني لم أخبر والداي أو حتى جاسبر تجعلني قلقة.إقترحتْ سيدني الفكرة صباح أمس، و إنقسمنا إلى نصفين.
و وجودنا هنا اليوم يؤكد أي نصف فينا كان الفائز، حتى خليلي كان ضدي هذه المرة.نحن نقود منذ أكثر من ساعة بعد أن هبطنا من الطائرة ولم نصل إلى هذا المكان المجهول بَعد، سيدني ترفض القول إلى أين نذهب، في بداية الرحلة نظرتُ إلى الخلف عدة مرات لأرى إن كان كاميرون يواكبنا ولكننا فقدنا أثرهُ بعد ربع ساعة فقط كون آنسة سيدني دومينك تقود مثل المجانين.
لهذا بكل بساطة أرسلتْ له هى الموقع.
لذا أجل، كل مَن في سيارة كاميرون يعرف إلى أين نتجه إلا نحن." سيدني، للمرة الألف خففي السرعة، إن عرفت أمي أن هناك أكثر من أربعة مخالفات سرعة على سيارتي لن تسمح لي بالقيادة من جديد. " تذّمر عليها جاك للمرة الألف، و--أجل، سيدني تسببتْ لهُ بأربعة مخالفات سرعة حتى الآن.
ربما جاك في مشكلة.
هذا غير مشكلة أننا كلنا سافرنا إلى النصف الآخر من الولايات المتحدة دون أن نخبر أحد." إسترخي يا عزيزي، وكيف ستعرف من الأساس إن كنا كلنا في نيويورك بحلول الغد؟ " أجابتهُ سيدني تُريح ذراعها على نافذة السيارة المفتوحة، شعرها الذهبي يتطاير في كل مكان.
" أوه القول عندك سهل كثيراً، هى ستعرف و سترين، وقتها سأقول لها أنكِ السبب و سأدع أوستن يضع بهاراتهُ الخاصة وستكونين أنتِ في ورطة حقيقة. " أوستن قفز فجأة من مقعدهُ بحماس. " أحد ذكر إسمي؟ "
تجاهلتهُ سيدني، تزفر بسخرية و تعدٌل نظارتها الشمسية على وجهها. " أياً يكن، إن كان هذا يجعلك تشعر بتحسن. " تنهد جاك بتثاقل.
" إنها مذهلة. " همستْ جوليا داخل أذني تبتسم بإتساع لأومئ إيجاباً وعيناي على سيدني.
أنت تقرأ
آخر أيام ديسمبر | أكاديمية EF ✓
Romance" هل فكرتي مسبقاً في التحرر من قيودكِ؟ " همس بجانب أذني بنبرة أجشة، و سرت القشعريرة عندما بدأت أناملهُ تلمس خاصتي، ثم ببطئ تتشابك معها لتكون من كفّا أيدينا إتحاداً-شعرتُ لي دافئاً. " القيود التي تمنعكِ عن التنفس يمكنكِ كسرها، يمكنكِ تخطي المشاعر الغ...