الفصل السادس والثلاثون
***
" جدياً لا أرى أهمية لهذا. " تحدث جاك.
يا إلهي، لماذا هو عنيد إلى هذا الحد؟" و لكنني أريد فعل ذلك، تخيل مظهري بهذا الشكل الجذاب؟ ألن أبدو أجمل بكثير؟ " رفعتُ الهاتف في وجههُ أُريه الصورة الرائعة، إن فشل في هذا الإختبار سأركلهُ بقدمي.
رمق الصورة في هاتفي المرفوع أمام عينيه، ثم نظر نحوي و إبتسامة غريبة على وجههُ. " هذا لا يهم، أنتِ جميلة في كل الأشكال ولكنني أفضل النسخة الأصلية. " لقد نجح، و الآن كيف من المفترض أن أقوم بالرد؟ تباً لقد أحرج أنوثتي بشدة.
" و الآن بما أنني ربحتُ هذه المشدّة الكلامية، هل نعود إلى المنزل؟ " حاول إجتيازي، و لكنني لن أعود إلى أي منزل دون أن أفعل ذلك! كيف أُقنعهُ؟
" ربما سأذهب للتأكد من كتبي و أماكن محاضراتي. " تحدثتُ أتجاوزهُ و نويتُ العودة و الدخول إلى المبنى، قبل أن يتم سحبي من قلنسوة سترتي. " سنغادر هذا الحرم الآن، معكِ الكتب و الجدول بالفعل. " كيف عرف؟
" هل نسيتي أننا في نفس الجامعة؟ و في نفس القسم أيضاً؟ " هل يقرأ أفكاري الآن؟ " لا أقرأ أفكارك، وجهك يبوح بكل شئ و الآن يا كلوي، أنا أتوسل لكِ أرغب بالعودة و النوم قليلاً قبل ميعاد الليلة، لا طاقة لي لأي تجمعات معجبين اليوم. " آه صحيح، لقد نسيتُ أمر الليلة.
توم إتصل ثاني يوم الحفل في لوس أنجلوس--أي البارحة--و كان يخبرنا بأنه يحمل لنا أخبار مذهلة لا تتحمّل الإنتظار، و بما أننا فوتنا أول يوم لتقديم أوراقنا في الجامعة بالفعل الذي صادف يوم الحفل، كان من الصعب تفويت تقديم اليوم، و جاك محق، أساساً الجميع ينظر إلينا منذ أن وطأنا الحرم الجامعي.
لم أستطع النوم جيداً من البارحة، أُفكِر فيما قد يكون ما سيقولهُ توم، لم يكُن بهذا الحماس عندما أخبرنا بأمر الحفل.
و بذكر الحفل..
يمكنني القول أن أول تجربة لي كعضوة في فرقة مستقلّة كانت ناجحة بجدارة، البارحة قضيتُ اليوم بأكملهُ أقرأ جميع الآراء حول الحفل و حولنا، رأيت المدح و رأيتُ الذم و هذا عاديّ، و إستقبلتُ رسائل كما أن عدد المتابعين في حسابي يزداد بشكل جنوني يومياً، و خاصةً منذ البارحة.
ربما كان الحفل هو نقلة نوعية لنا، ربما كان فرصة جيدة ليعيش الجميع معنا الأجواء و الكلمات، يستمعوا إلى الألحان و يُحلّلوا كلمات مجموعة من المراهقين الذين يحملون رسالة ما.
كان كل شئ يسير على نحو رائع، حتى نهاية الحفل.
لم أتوقع أن أُقابل لوسين في يوم من الأيام برغم أننا نعيش على مقربة من بعضنا البعض--أقصد بيت إيدين القديم--ظننتُ أنهم رحلوا من نيويورك و لكنني تفاجئت بالكثير الذي حدث على لسان لوسين.
أنت تقرأ
آخر أيام ديسمبر | أكاديمية EF ✓
Lãng mạn" هل فكرتي مسبقاً في التحرر من قيودكِ؟ " همس بجانب أذني بنبرة أجشة، و سرت القشعريرة عندما بدأت أناملهُ تلمس خاصتي، ثم ببطئ تتشابك معها لتكون من كفّا أيدينا إتحاداً-شعرتُ لي دافئاً. " القيود التي تمنعكِ عن التنفس يمكنكِ كسرها، يمكنكِ تخطي المشاعر الغ...