آخر أيام ديسمبر | أكاديمية EF ✓

٤ | كاميرون دومينك.

الفصل الرابع

***

" رفاق، هذه كلوي فينسن، كلوي–هذه نارا جونز. " كانت المُسماة نارا ذات بشرة فاتحة، عيناها بنية داكنة و شعرها بذات اللون، متوسط الطول، و كانت تبدو من ملامحها أنها شخصية ودودة، كما أن إبتسامتها توحي بهذا، إبتسمت لها في المقابل لأنني لا أعرف ماذا يُقال.

الآن يجب أن أصنع تواصلاً بصرياً مع كل فرد من الفتية، أوه لا.

" هذا لندن جريسون. " إبتسمت ليبادلني كذلك، لندن كان زنجي صاحب بشرة داكنة اللون و شعر أسود قصير، كما أن عيناهُ داكنة، كنت أبتسم بتوتر لأن بكل وضوح لندن هو الفتى الذي صاح بجانبي عندما أغلقت باب الغرفة.

" هذا آدم سيلاس. " آدم كان الوحيد الذي لم أراهُ عندما إقتحمتُ سكن الفتية، لابد أنهُ أخذ الإنطباع الأول بالفعل، كان ذا بشرة فاتحة و أعين زرقاء فاتحة، كان وجههُ يحمل إبتسامة و يمكنني الجزم بأنهُ لا يتوقف عن الإبتسام، و لا أعرف و لكنهُ تبدو لي بأنهُ الشخصية عابثة في المجموعة من ملامحهُ، لا أدري.

" و أخيراً، أوستن و جاكسون دومينك، و أجل نحن الثلاثة إخوة. " أشار على أخر إثنان، هؤلاء حتماً مَن كانوا في الغرفة، أوستن مَن كان مرتمياً على السرير، و حقيقة أنهم إخوة قد صدمتني قليلاً و لم تسمح لي بالتركيز في أشكالهم.

أجلسني كاميرون على مقعد فارغ و كنت بينهُ و بين نارا، حسناً–أشعر بتوتر و كأنني في مأزق.

أعدت النظر إلى أوستن و جاكسون و كاميرون، حسناً–الثلاثة يملكون شبهاً في الملامح حد اللعنة، عدا أن أوستن يملك أعين زرقاء كخاصة آدم، و جاكسون يملك أعين عسلية مثل أخيه كاميرون، و بالمناسبة جاكسون كان أقل تفاعلاً و لطفاً.

لم يكن يسترق لي النظرات كثيراً و بدى غير مكترثاً، في حين أردف آدم. " إذاً، كيف تبلين؟ " لقد فتح حواراً معي.

يجب على أحد أن يخبرهم أن ما يفعلونهُ واضح حسناً؟ محاولة أن يتحدثوا معي بسبب كاميرون كي لا أشعر بالسوء؟ هذا يجعلني أشعر بالسوء أكثر.

تنهدتُ، أشعر بأنهُ يجب التحدث، و أن تجاهل مع حدث لن يحسن من موقفي أبداً، على العكس، أشعر بعدم الراحة، لهذا تحمحمتُ أتجاهل سؤال آدم. " حسناً إسمعوا، لم أتقصد ما حدث صباحاً فهذا أول يوم لي و قد أخطأت الإتجاهات. " نظروا جميعهم لي، تدخل كاميرون ممازحاً. " بجانب أن ذاكرتها سيئة فقد أريتها الأماكن الأربعاء الماضي و عرفتها على المدرسة و لكن لا بأس بالمستجدة الجميلة. "

بدأتُ أحبهُ.

حسناً–ليس فعلياً.